غصصت منك بما لا يدفع الماء

غُصِصتُ مِنكَ بِما لا يَدفَعُ الماءُوَصَحَّ هَجرُكَ حَتّى ما بِهِ داءُقَد كانَ يَكفيكُمُ إِن كانَ عَزمُكُمُ

لما غدا الثعلب في اعتدائه

لَمّا غَدا الثَعلَبُ في اِعتِدائِهِوَالأَجَلُ المَقدورُ مِن وَرائِهِصَبَّ عَلَيهِ اللَهُ مِن أَعدائِهِ

وارفة للطير في أرجائها

وارِفَةٌ لِلطَيرِ في أَرجائِهاكَلَغَطِ الكُتّابِ في اِستِملائِهاأَشرَفتُها وَالشَمسُ في خِرشائِها

أفنيت فيك معاني الشكوى

أَفنَيتُ فيكِ مَعانِيَ الشَكوىوَصِفاتِ ما أَلقى مِنَ البَلوىجَوَّلتُ آفاقَ الكَلامِ فَما

فديتك جسمي كان أحمل للشكوى

فَديتُكَ جِسمي كانَ أَحمَلَ لِلشَكوىوَكانَ عَلَيها مِنكَ يا سَيِّدي أَقوىفَدَيتُكَ لَم أَنصِفكَ إِذ أَنتَ لابِسٌ

أيا باكي الأطلال غيرها البلى

أَيا باكِيَ الأَطلالِ غَيَّرَها البِلىبَكَيتَ بِعَينٍ لا يَجِفُّ لَها غَربُأَتَنعَتُ داراً قَد عَفَت وَتَغَيَّرَت

عفا المصلى وأقوت الكثب

عَفا المُصَلّى وَأَقوَتِ الكُثُبُمِنِّيَ فَالمِربِدانِ فَاللَبَبُفَالمَسجِدُ الجامِعُ المُروأَةِ وَال

دع الأطلال تسفيها الجنوب

دَعِ الأَطلالَ تَسفيها الجَنوبُوَتُبلي عَهدَ جِدَّتِها الخُطوبُوَخَلِّ لِراكِبِ الوَجناءِ أَرضاً