ابو نواس أرشيف

طاب الهوى لعميده

طابَ الهَوى لِعَميدِهلَولا اِعتِراضُ صُدودِهوَقادَني حُبُّ ريمٍ

لي صاحِبٌ أَثقَلُ مِن أُحدِقَرينُهُ ما عاشَ في جَهدِعَلامَةُ البُغضِ عَلى وَجهِهِ

لا تُعوِجا عَلى رُسومِ دِيارٍدارِساتٍ بِذي النَقا أَو بُغَيداقَد غَنينا بِهِنَّ عَصراً طَويلاً

أَيا مَن كُنتُ بِالبَصرَةِ أُصفي لَهُمُ الوُدّاوَمَن كانوا مَوالِيَّ

وَدارٍ يُؤَدَّبُ فيها البُزاةُوَيُمتَحَنُ الفَهدُ وَالفَهدَهوَصَلتُ عُراها إِلى بَلدَةٍ

أَما وَنَجيبَةٍ يَهويعَلَيها راكِبٌ فَرِدُمُظَلَّلُ مِحجَرِ العَينَي

يا مَن بِمُقلَتِهِ يَصيدُوَعَنِ الصِيادَةِ لا يَحيدُبِاللَهِ في حَقِّ الهَوى

أَميري حالَ عَن عَهديوَما دامَ عَلى وُدّيوَخِلّاني في النارِ

غادِ الهَوى بِالكَأسِ بَرداوَأَطِع إِمارَةَ مَن تَبَدّىوَاِشرَب بِكَفَّي شادِنٍ

أَيا مَن أَخلَفَ الوَعدَوَقَد حالَ عَنِ العَهدِوَمَن أَفرَطَ في الهِجرا