أيا ملين الحديد
أَيا مُلينَ الحَديدِلِعَبدِهِ داوُودِأَلِن فُؤادَ جِنانٍ
نهارك من حسن وليلك واحد
نَهارُكَ مِن حُسنٍ وَلَيلُكَ واحِدُفَذا أَنتَ حَيرانٌ وَذا أَنتَ ساهِدُوَفيها رَعاكَ اللَهُ عَنكَ تَثاقُلٌ
يا تاركي جسدا بغير فؤاد
يا تارِكي جَسَداً بِغَيرِ فُؤادِأَسرَفتَ في هَجري وَفي إِبعاديإِن كانَ يَمنَعُكَ الزِيارَةَ أَعيُنٌ
إذا ما وطئ الأمر
إِذا ما وَطِئَ الأَمرَدُ لِلعِلمِ حَصى المَسجِدفَقَد حَلَّ لَنا عَقداً
سأشكر للذكرى صنيعتها عندي
سَأَشكُرُ لِلذِكرى صَنيعَتَها عِنديوَتَمثيلَها لي مَن أُحِبُّ عَلى البُعدِيُقَرِّبُهُ التَذكارُ حَتّى كَأَنَّني
تصبحت في وعد وبت على وعد
تَصَبَّحتُ في وَعدٍ وَبِتُّ عَلى وَعدِلِمَن زارَني بَعدَ التَجَنُّبِ وَالصَدِفَجاءَ بُعَيدَ الظُهرِ لِلغَدِ موفِياً
إنني أبصرت شخصا
إِنَّني أَبصَرتُ شَخصاًقَد بَدا مِنهُ صُدودُجالِساً فَوقَ مُصَلّىً
وفاتن الألحاظ والخد
وَفاتِنِ الأَلحاظِ وَالخَدِّمُعتَدِلِ القامَةِ وَالقَدِّقالَ وَعَيني مِنهُ في خَدِّهِ
ألا إن من أهواه ضن بوده
أَلا إِنَّ مَن أَهواهُ ضَنَّ بِوُدِّهِوَأَعقَبَني مِن بَعدِ ذاكَ بِصَدِّهِفَواحَزَنا بَعدَ المَوَدَّةِ إِنَّهُ
يا فرحة جاءت مع العيد
يا فَرحَةً جاءَت مَعَ العيدِوَفى الَّذي أَهوى بِمَوعودِجاءَ مِنَ الأَعيُنِ مُستَخفِياً