ابو نواس أرشيف

اسقنيها بسواد

اِسقِنيها بِسَوادِقَبلَ تَغريدِ المُناديمِن كُمَيتٍ بَلَغَت في ال

باكِر صَبوحَكَ فَهوَ خَيرُ عَتادِوَاِخلَع قِيادَكَ قَد خَلَعتُ قِياديلا تَنسَ لي يَومَ العُروبَةِ وَقعَةً

يا طيبَنا بِقُصورِ القُفصِ مُشرِفَةًفيها الدَصاكِرُ وَالأَنهارُ تَطَّرِدُلَمّا أَخَذنا بِها الصَهباءَ صافِيَةً

وَنَدمانٍ تَرادَفَهُ خُمارٌفَأَورَثَ في أَنامِلِهِ اِرتِعادافَلَيسَ بِمُستَقِلِّ الكَأسِ ما لَم

قَد أَسحَبُ الزِقُّ يَأباني وَأُكرِهُهُحَتّى لَهُ في أَديمِ الأَرضِ أُخدودُإِنَّ المَلاهِيَ أَصنافٌ يُشَيِّدُها

الخَمرُ تُفّاحٌ جَرى ذائِباًكَذالِكَ التُفّاحُ خَمرٌ جَمَدفَاشرَب عَلى جامِدِ ذا ذَوبَ ذا

وَإِذا رامَ نَديمٌ عَربَدَهفَاِقرَعَن بِالصِرفِ مِنهُ كَبِدَهكَرِّرِ الخَمرَ عَلَيهِ بَحتَةً

شَجاني وَأَبلاني تَذَكُّرُ مَن أَهوىوَأَلبَسَني ثَوباً مِنَ الضُرِّ وَالبَلوىيَدُلُّ عَلى مافي الضَميرِ مِنَ الفَتى

يا مَعشَرَ العُشّاقِ ما البُشرىقَد ظَفِرَت كَفّي بِمَن أَهوىواصَلَني مِن بَعدِكُم سَيِّدي

وَعودُ كَرمَةِ كَرخٍزَوَّجتُها ماءَ وادِفَلَم يَزَل يَعتَليها