أحي لي يا صاح روحي
أَحيِ لي يا صاحِ روحيبِغَبوقٍ وَصَبوحِوَاِسقِني حَتّى تَراني
ويوم من ايام العجوز كأنما
وَيَومٍ مِنَ ايّامِ العَجوزِ كَأَنَّماوُجوهُ المَوالي فيهِ بِالثَلجِ تَلطَحُجَعَلنا صِلانا الراحَ فَالتَهَبَت بِنا
وأخي حفاظ ماجد
وَأَخي حِفاظٍ ماجِدٍحُلوِ الشَمائِلِ غَيرِ لاحِنادَيتُهُ وَاللَيلُ قَد
يا دير حنة من ذات الأكيراح
يا دَيرَ حَنَّةَ مِن ذاتِ الأُكَيراحِمَن يَصحُ عَنكَ فَإِنّي لَستُ بِالصاحيرَأَيتُ فيكَ ظِباءً لا قُرونَ لَها
قلت لدن شج أوداجه
قُلتُ لَدُنُّ شُجُّ أَوداجُهُلَيتَ دَمي دونَكِ مَسفوحُوَكُنتُ مِنهُ بَدَلاً صالِحاً
يا حبذا ليلة نعمت بها
يا حَبَّذا لَيلَةٌ نَعِمتُ بِهاأَشرَبُ فَضلَ الحَبيبِ في القَدَحِسَأَلتُهُ قُبلَةً فَجادَ بِها
أما المكاس فشيء لست أعرفه
أَمّا المِكاسُ فَشَيءٌ لَستُ أَعرِفُهُوَالحَمدُ لِلَّهِ في فِعلٍ وَلا راحِهاتيكَ أَنفي بِها هَمّي وَذا أَمَلي
كأنما وجهه والكأس إذ قربت
كَأَنَّما وَجهُهُ وَالكَأسُ إِذ قَرُبَتمِن فيهِ بَدرٌ تَدَلّى مِنهُ مِصباحُمُدَجَّجٌ بِسِلاحِ الحُبِّ يَحمِلُهُ
وأبيض مثل البدر دارة وجهه
وَأَبيَضَ مِثلُ البَدرِ دارَةُ وَجهِهِلَهُ كَفَلٌ رابٍ بِهِ يَتَرَجَّحُأَغَنُّ خُماسِيٌّ لِما أَنتَ طالِبٌ
إذهب نجوت من الهجاء ولذعه
إِذهَب نَجَوتَ مِنَ الهِجاءِ وَلَذعِهِوَأَما وَلَثغَةِ رَحمَةَ اِبنِ نَجاحِلَولا فُتورٌ في كَلامِكَ يُشتَهى