يا ذا الذي يخطر في مشيته

يا ذا الَّذي يَخطِرُ في مِشيَتِهقَد صَفَّفَ الشَعرَ عَلى جَبهَتِهوَسَرَّحَ المِئزَرَ مِن خَلفِه

جسدي قائم وروحي موات

جَسَدي قائِمٌ وَروحي مُواتُوَسُهادي مَعاً وَنَومي سُباتُوَثِيابي تَجُرُّ مِنّي عِظاماً

وابأبي ألثغ لاججته

وابِأَبي أَلثَغَ لاجَجتُهُفَقالَ في غُنجٍ وَإِخناثِلَمّا رَأى مِنّي خِلافي لَهُ

وفتية كنجوم الليل أوجههم

وَفِتيَةٍ كَنُجومِ اللَيلِ أَوجُهُهُممِن كُلِّ أَغيَدَ لِلغَمّاءِ فَرّاجِأَنضاءِ كَأسٍ إِذا ما اللَيلُ جَنَّهُمُ

أقر بالذنب ولم آته

أُقِرُّ بِالذَنبِ وَلَم آتِهِخَوفاً مِنَ الهَجرِ وَلَوعاتِهِيا بِأَبي أَذنَبتُ وَالعَبدُ قَد

تحدر ماء مقلته

تَحَدَّرَ ماءُ مُقلَتِهِفَخَرَّقَ وَردَ وَجنَتِهِلِأَنّي رُمتُ قُبلَتَهُ

وخمار أنخت إليه رحلي

وَخَمّارٍ أَنَختُ إِلَيهِ رَحليإِناخَةَ قاطِنٍ وَاللَيلُ داجِفَقُلتُ لَهُ اِسقِني صَهباءَ صِرفاً