لما تبدى الصبح من حجابه
لَمّا تَبَدّى الصُبحُ مِن حِجابِهِكَطَلعَةِ الأَشمَطِ مِن جِلبابِهِوَاِنعَدَلَ اللَيلُ إِلى مَآبِهِ
لا أحط الحزام طوعا عن المحذوف
لا أَحُطُّ الحِزامَ طَوعاً عَنِ المَحذوفِ دونَ اِبنِ خالِدِ الوَهّابِفَإِذا ما وَرَدتَ بَحرَ أَبي الفَض
لقد غرني من جعفر حسن بابه
لَقَد غَرَّني مِن جَعفَرٍ حُسنُ بابِهِوَلَم أَدرِ أَنَّ اللُؤمَ حَشوُ إِهابِهِفَلَستُ وَإِن أَخطَأتُ في مَدحِ جَعفَرٍ
يا رب بيت بفضاء سبسب
يا رُبَّ بَيتٍ بِفَضاءٍ سَبسَبِبَعيدِ بَينَ السَمكِ وَالمُطَنَّبِلِفِتيَةٍ قَد بَكَّروا بِأَكلُبِ
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل
إِذا ما خَلَوتَ الدَهرَ يَوماً فَلا تَقُلخَلَوتُ وَلَكِن قُل عَلَيَّ رَقيبُوَلا تَحسَبَنَّ اللَهَ يَغفَلُ ساعَةً
يا رب خرق نازح حديب
يا رُبَّ خَرقٍ نازِحٍ حَديبِأَخضَلَهُ السَحابُ بِالصَبيبِغَزَوتُهُ بُمُخطَفٍ وَثَوبِ
يا بؤس كلبي سيد الكلاب
يا بُؤسَ كَلبي سَيِّدِ الكِلابِقَد كانَ أَعناني عَنِ العُقابِوَكانَ قَد أَجزى عَنِ القَصّابِ
لما رأيت الليل منشق الحجب
لَمّا رَأَيتُ اللَيلَ مُنشَقَّ الحُجُبعَن سائِلِ الغُرَّةِ مَشهورِ النُقُبنازَلتُ عُصمَ الوَحشِ عَنّا مِن كَثَب
ألا إنما الدنيا عروس وأهلها
أَلا إِنَّما الدُنيا عَروسٌ وَأَهلُهاأَخو دَعَةٍ فيها وَآخَرُ لاعِبُوَذو ذِلَّةٍ فَقراً وَآخَرُ بِالغِنى
قد أغتدي والليل في إهابه
قَد أَغتَدي وَاللَيلُ في إِهابِهِأَدعَجُ ما جُرِّدَ مِن خِضابِهِمُدَثَّرٌ لَم يَبدُ مِن حِجابِهِ