لعمرك ما العباس من ولد الفضل

لَعَمرُكَ ما العَبّاسُ مِن وَلَدِ الفَضلِفَيُرجى لِفَضلٍ أَو يُعينُ عَلى بَذلِفَتىً كُلَّما نادَيتُهُ لِمُلِمَّةٍ

هجوت الفضل دهرا وهو عندي

هَجَوتُ الفَضلَ دَهراً وَهوَ عِنديرَقاشِيٌّ كَما زَعَمَ المَسولُفَلَمّا سوئِلَت عَنهُ رَقاشٌ

على خبز إسماعيل واقية البخل

عَلى خُبزِ إِسماعيلَ واقِيَةُ البُخلِفَقَد هَلَّ في دارِ الأَمانِ مِنَ الأَكلِوَما خُبزُهُ إِلّا كَآوى يُرى ابنُهُ

دع عنك لومي فإن اللوم إغراء

دَع عَنكَ لَومي فَإِنَّ اللَومَ إِغراءُوَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُصَفراءُ لا تَنزَلُ الأَحزانُ ساحَتَها

أثن على الخمر بآلائها

أَثنِ عَلى الخَمرِ بِآلائِهاوَسَمِّها أَحسَنَ أَسمائِهالا تَجعَلِ الماءَ لَها قاهِراً

وندمان يرى غبنا عليه

وَنَدمانٍ يَرى غَبَناً عَلَيهِبِأَن يُمسي وَلَيسَ لَهُ اِنتِشاءُإِذا نَبَّهتَهُ مِن نَومِ سُكرٍ

لا يصرفنك عن قصف وإصباء

لا يَصرِفَنَّكَ عَن قَصفٍ وَإِصباءِمَجموعُ رَأيِ وَلا تَشتيتُ أَهواءِوَاِشرَب سُلافاً كَعَينِ الديكِ صافِيَةً

ومترف عقل الحياء لسانه

وَمُتَرَّفٍ عَقَلَ الحَياءُ لِسانَهُفَكَلامُهُ بِالوَحيِ وَالإيماءِلَمّا نَظَرتُ إِلى الكَرى في عَينِهِ