ننافس في الدنيا ونحن نعيبها

نُنافِسُ في الدُنيا وَنَحنُ نَعيبُهالَقَد حَذَّرَتناها لَعَمري خُطوبُهاوَما نَحسَبُ الصاعاتِ تُقطَعُ مُدَّةً

كل إلى الرحمن منقلبه

كُلٌّ إِلى الرَحمَنِ مُنقَلَبُهوَالخَلقُ ما لا يَنقَضي عَجَبُهسُبحانَ مَن جَلَّ اِسمُهُ وَعَلا

بكى شجوه الإسلام من علمائه

بَكى شَجوَهُ الإِسلامُ مِن عُلَمائِهِفَما اكتَرَثوا لِما رَأَوا مِن بُكائِهِفَأَكثَرُهُم مُستَقبِحٌ لِصَوابِ مَن

يا طالب الحكمة من أهلها

يا طالِبَ الحِكمَةِ مِن أَهلِهاالنورُ يَجلو لَونَ ظَلمائِهِوَلأَصلُ يَسقي أَبَداً فَرعَهُ

لله أنت على جفائك

لِلَّهِ أَنتَ عَلى جَفائِكَماذا أُؤَمِّلُ مِن وَفائِكإِنّي عَلى ما كانَ مِنـ

أشد الجهاد جهاد الهوى

أَشَدُّ الجِهادِ جِهادُ الهَوىوَما كَرَّمَ المَرءَ إِلّا التُقىوَأَخلاقُ ذي الفَضلِ مَعروفَةٌ

نصبت لنا دون التفكر يا دنيا

نَصَبتِ لَنا دونَ التَفَكُّرِ يا دُنياأَمانِيَّ يَفنى العُمرُ مِن قَبلِ أَن تَفنىمَتى تَنقَضي حاجاتُ مَن لَيسَ واصِلاً

إن كنت تطمع في الحياة فهات

إِن كُنتَ تَطمَعُ في الحَياةِ فَهاتِكَم مِن أَبٍ لَكَ صارَ في الأَمواتِما أَقرَبَ الشَيءِ الجَديدَ مِنَ البِلى

ألحت مقيمات علينا ملحات

أَلَحَّت مُقيماتٌ عَلَينا مُلِحّاتُلَيالٍ وَأَيّامٌ بِنا مُستَحَثّاتُنَحِنُّ مِنَ الدُنيا إِلى كُلِّ لَذَّةٍ

نسيت الموت فيما قد نسيت

نَسيتُ المَوتَ فيما قَد نَسيتُكَأَنّي لا أَرى أَحَداً يَموتُأَلَيسَ المَوتُ غايَةَ كُلِّ حَيٍّ