أنلهو وأيامنا تذهب
أَنَلهو وَأَيّامُنا تَذهَبُوَنَلعَبُ وَالمَوتُ لا يَلعَبُعَجِبتُ لِذي لَعِبٍ قَد لَها
طالما احلولى معاشي وطابا
طالَما اِحلَولى مَعاشي وَطاباطالَما سَحَّبتُ خَلفي الثِياباطالَما طاوَعتُ جَهلي وَلَهوي
من تراب خلقت لا شك فيه
مِن تُرابٍ خُلِقتَ لا شَكَّ فيهِوَغَداً أَنتَ صائِرٌ لِلتُرابِكَيفَ تَلهو وَأَنتَ مِن حَمَأِ الطي
سبحان علام الغيوب
سُبحانَ عَلّامِ الغُيوبِعَجَباً لِتَصريفِ الخُطوبِتَعرو فُروعَ الآمِنيـ
من لم يعظه التجريب والأدب
مَن لَم يَعِظهُ التَجريبُ وَالأَدَبُلَم يَثنِهِ شَيبُهُ وَلا الحِقَبُيا أَيُّها المُبتَلى بِهِمَّتِهِ
لهفي على ورق الشباب
لَهفي عَلى وُرقِ الشَبابوَغُصونِهِ الخُضرِ الرِطابذَهَبَ الشَبابُ وَبانَ عَنـ
أين المفر من القضاء
أَينَ المَفَرُّ مِنَ القَضاءِ مُشَرِّقاً وَمُغَرِّبااِنظُر تَرى لَكَ مَذهَباً
المرء يطلب والمنية تطلبه
المَرءُ يَطلُبُ وَالمَنِيَّةُ تَطلُبُهوَيَدُ الزَمانِ تُديرُهُ وَتُقَلِّبُهلَيسَ الحَريصُ بِزائِدٍ في رِزقِهِ
لعمرك ما الدنيا بدار بقاء
لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ بَقاءِكَفاكَ بِدارِ المَوتِ دارَ فَناءِفَلا تَعشَقِ الدُنيا أُخَيَّ فَإِنَّما
ألا نحن في دار قليل بقائها
أَلا نَحنُ في دارٍ قَليلٍ بَقائُهاسَريعٍ تَدانيها وَشيكٍ فَنائُهاتَزَوَّد مِنَ الدُنيا التُقى وَالنُهى فَقَد