ابن وهيب الحميري أرشيف

ودائع أسرار طوتها السرائر

ودائعُ أسرارٍ طوَتها السرائرُوباحَت بمكتُوماتِهنَ النواظِرُملكتَ بها طي الضميرِ وتحتَه

العُذرُ إن أنصفتَ مُتّضِحُوشهيُد حبِّكَ أدمعٌ سُفُحُفَضَحَت ضميَرك عن ودائعهِ

هل الهَمُّ إلا كُربة تتفَرَّجُلها مُعقِبٌ تحدى إليه وتُزعَجَهل الدهرُ إلا غمرةٌ ثم تنجلي

ومازلتُ مذ كنتَ في نعمةٍيقلِّبُني الدهرُ في خَفضِهوأنزلُ من مَلِكٍ قادِرٍ

ليهنكَ الزائر الجديدُجَرى به الطائر السعيدُجاء مشوقٌ الى مشوقٍ

أي خير يَرجو بَنو الدهرِ في الدَهر ومازالَ قاتلاً لِبَنيهِمَن يعمر يفجع بفقد الأحبا

وإني لأرجُو اللّهَ حتى كأنَّنيأرى بجميلِ الظنّ ما اللَهُ صانِعُ

وليل في جوانِبِه فُصُولٌمن الأظلام أدهمَ غيهبادكأنَّ نُجومَه دَمعٌ حَبيسٌ

أجارتنا إن التعفُفَ بالياسوصبراً على استِدرار دُنيا بأبسَاسِجَديرانِ أن لا يَبدَءَا بمذلّةِ

فضلت مكارمُه على الأقوامِوعلا فحازَ مكارمُ الأيامِوعَلَته أبهةُ الجَلال كأنَّه