كفى فؤادي عذاره حرقه
كفى فؤادي عذارُه حرَقَهوكَفَّ عيناً بدمعِها غَرِقَةما خطَّ حرفٌ من العِذارِ به
كيف أرجو السماح أو أبتغيه
كيف أرجو السَّمَاحَ أو أَبتَغيهفي زمانٍ عَمَّ البِغَاءُ بَنِيهيُولَدُ التَّوأمَانِ فيه وَكُلٌّ
أيها الساقي أدر كأس العقار
أيُّها الساقي أدِر كأسَ العُقارإنما الربحُ لأصحابِ الخَسارأَعطِنا خُلسةَ عيشٍ واختصر
دعتني الري من بعد فقلت لها
دَعَتني الرَّيُّ من بعد فقلتُ لهالا شُجَّجَت في مَحَطً الضَّيمِ أوتَادِيكُفِّي فما لَكِ عندي غَيرُ مُلجمَةٍ
وحملت شعري كاهل الريح بعد ما
وَحمَّلتُ شعري كاهلَ الريح بعد ماكَسَتهُ صُروفُ الدَّهرِ حُلَّةَ مُقعَدِوما الشعرُ إلا جمرةٌ إن سَعَرتَها
والسيف أحسن ما تلفى مضاربه
والسيف أحسنُ ما تُلفَى مَضَاربُهإذا استقلَّ بِكَفِ الفارسِ البطلِإذا جَعَلتُك لي ظهراً ومعتصماً
وكنت تركت الشعر آنف من خنا
وكنتُ تركتُ الشعرَ آنف من خناوأكبرُ عن مدح وأزهدُ في غزلفما زال بي حُبِّيك حتى تطلعت
وليس كمال المرء أن يدرك الغنى
وليس كمال المرء أن يُدرِكَ الغَنِىولكنَّه تجريبُهُ والتأدُّبُ
لا تتعبن النفس في آلة
لا تُتعِبَنَّ النَّفسَ في آلةٍتسمو بها للأمل النازحإن المقاديرَ إذا ساعدت
ليت العناق وشرب الراح قد عقدا
ليتَ العناقَ وشُربَ الرَّاح قد عُقدابالنَّجم أو خُزِنَا في ذِروَةِ الفَلَكفلم يُعانق مَليحاً غَيرُ ذي كَرَمٍ