سقيا لطيب زماننا وسروره
سَقْياً لطِيبِ زَمانِنا وسُرُورهِوعَزِيزِ عَيشٍ مُسْعِفٍ بِغَزيرِهوتكَفُّري برداءِ وَصْلِ مُقَرْطَقٍ
يخالف العهد في تصرفه
يُخالفُ العهدَ في تصرُّفِهِوَهوَ على خَلقِهِ وإن صَغراكانّه في يَدَ بمحركهِ
ويوما بدارات العقيق لو أنه
وَيوماً بداراتِ العقيق لو أنّهُاُعيدَ لردِّ الشَّمس عن كُلّ مطلعِلقينا به فَتكَ النّوى وقلوبُنا
ترى قطرات الطل كالدر فوقها
ترى قطراتِ الطلِّ كالدرِّ فوقهاإذا انتفضت في الأيكِ تنثرُهُ نثراإِذا فرقتهُ ألّفَ الغيم غيرَهُ
وضعنا على جمر الفراق خدودنا
وَضعنا على جمرِ الفراقِ خدودَنافعادت سماءُ الكِبر من ذُلنا أرضاوَقفنا وقوفَ الدَّمع من بَهتةِ النّوى
كأن نؤادي في يدي خفقانه
كأنّ نُؤادي في يدِي خَفَقانهِفريسةُ ليثٍ قد تلاشَت من النّهبِكأنّ سراباً في ضلوعي وجاحماً
ويسل فيه من العنب الغض
ويسَلِّ فيهِ من العِنَبِ الغضِّشبيهُ العُنابِ في الاحمرارِرقٌ منهُ أديمهُ فَهوَ كاليا
وقائمة تسبي العقول بحسنها
وقائمةٍ تَسبي العُقولَ بِحسنِهاحكى قدُّها في شَكلهِ قد كاعبِبكت بدموعٍ كالجُمانِ فأصبحت
لحق السها في جذعه فكأنه
لحِقَ السُّها في جذعهِ فكأنّهُمُتسّمعٌ يَغشاهُ نجم فاذفُأو لعظيمةٍ يُثني لها
لا تلمني على البكاء بدار
لا تلُمني على البُكاء بدارِأهلها صيّروا السّقامَ ضَجيعيجَعلوا لي إلى الوصالِ سبيلاً