وتشفق الدرع أن تنساب خائفة
وتُشفِقُ الدّرعُ أن تنسابَ خائفةًمنهُ عليهِ فقد حارت من الحذَرِكأنّما نارُ ابراهيم باقية
ومرنة بعد الرواح كأنما
ومُرِنَةٍ بعد الرّواحِ كأنّمافي نَحرِها صوتُ القريعِ الهادرِقرًبت من الأسماع وَهيَ بعيدةٌ
أساء إلى جفني فؤادي بناره
أساء إلى جفني فؤادي بنارهودمعي إلى خدّي بطولِ انحدارِهأَيأخذُ دمعي حُرَّ خدّى بما جنى
من بنات الكروم ليس لها خمس
من بناتِ الكروم ليس لها خَمسُ ليالٍ بكرٌ من الأبكارِيَتغنّى نَشيشُها في الرواقي
كأن حناياها جناها مصفق
كأنّ حناياها جناها مُصفّقٍإِذا الهبتهُ الشّمسُ أرخاهما نَشراكأنَّ سواريها شكت فترة الضنى
من كل ضافية الغدير ترى لها
من كُلّ ضافيةِ الغدير ترى لهاطُرُقاً تصيرُ على المتُونِ غدائراقد سُمِّيت أُمّ الزمانِ فَأرضعت
وأغضف يلغي أنفه فكانما
وأغضَفَ يلغي أنفَهُ فكانّمايقُود به نورٌ من الوحي نَيَّرُإِذا ألهَبتُه شهوةُ الصَّيدِ طامعاً
كأني من فرط الصبابة عاشق
كأنّي من فرطِ الصّبابةِ عاشقٌيخاف عليه كاشحاً فهو مُضمَرُإذا عادني من لستُ أنساهُ لم يجد
أكابد ليلا لا يزال كأنه
أكابُد ليلاً لا يزالُ كأنّهُلإكبابهِ فوقي شجيٌ مُفكّرُواسألُهُ أن ينجلي فكأنّهُ
ومطرد الأعلام خال سرابه
ومطّرِدِ الأعلامَ خال سرابُهُعلى الأمعزِ العاري برودٌ تُنَشَّرُكأنّ روابيهِ إذا اتُزرت بهِ