وبيني وبين المستقلة بالنوى
وبَيني وبينَ المُستقلّةِ بالنّوىدمُوعي ونورٌ ساطعٌ تحتَ بُرقُعِكأن دمُوعي حاسدتني فلم تَدع
متوسط جوز الغلاة كأنه
مُتوسّطٌ جَوزَ الغلاةِ كأنّهثَملٌ يَميدُ بهِ الطريقُ المَهيَعُوترى بها جسم السّراب كأنّما
وسابغات كأنما نسجت
وسابغاتٍ كأنّما نُسِجتبالآلِ ممَا صَفا مُلمّعهاإن اكتسى فارسٌ بها إنهرقَت
ومرهفات كأنها شهب
وَمرهفاتٍ كأنّها شُهُبٌطوالعٌ في يديكَ مطلعُهاكأنّها طالبات مُسترقٍ
قصور إذا قامت ترى كل قائم
قصورٌ إذا قامت ترى كُلّ قائمعلى الأرضِ يَستخذي لها ثم يَخشعُكأنّ خطيباً مُشرفاً من سموكها
وراقصة أسبلت لمة
وراقصةٍ أسبلت لِمّةًعليها تُؤنّق في قصِّهاإذا حرّكتها لذبٍّ يدُ
أنا في الصيف راحة للنفوس
أنا في الصَّيفَ راحةٌ للنفوسِوشفاءٌ مَن حرٍّ داءٍ الرَّسيسِأنا زَينٌ في الكفِّ ساعةَ أُجلى
طيلساني طائر من نفسي
طَيلَساني طائرٌ من نَفَسيهو فَوقي غَبَشٌ في غَلَسِوالذي ألَفهُ ألّفهُ
يرنو وقد ألف الكرى فكأنما
يرنو وقد ألِفَ الكرى فكأنّمايَرنو إليك بمُقلتَي يَعفُورِوانسابَ في الخدِّ الأسيلِ عِذارُهُ
إذا نشرت كانت على دارة البدر
إذا نُشِرت كانت على دارةِ البدرِوإن طُويت كانت كتاباً بلا نَشرِجوانُحها بيتُ الرّياحِ ورجلُها