أرى أهل الثراء إذا توفوا
أرى أهلَ الثّراءِ إذا تُوفُوابَنَوا تلك المراصد بالصُّخُورأبَوا إلاّ مُباهاةً وفخراً
وماجنٍ معشوق إذا اجتمعت
وماجنٍ معشوقٍ إذا اجتمعتالحانُهُ وهيَ شتى نَبّهت قَلقيكأنّ نغصَ عذاريهِ إلى فمهِ
صنعت كأجنحة الحمائم خفة
صُنعت كأجنحةِ الحمائم خِفةًكادت تطيرُ معَ الرّياحِ الخُفقِوَهفت على أيدي القِيان كأنّها
فكأنما فيه بقية روحه
فكأنّما فيهِ بقيّةُ رُوحهِوكأنّما عن ريبةٍ لم يَنطُقِمُتقلّصُ الشّفتَينِ تَحسَبُ أنّهُ
وليس انبساطي في علاك مثقلا
وليس انبساطي في عُلاكَ مُثقلاًكغيري ولكن نيكَ جوهرُ منطِقيفما أسالُ الحاجاتِ إلاّ كأنّما
ومصروفة عن خلقها إن صرفتها
ومَصرُوفةٍ عن خَلقِها إن صَرفتَهاإلى طيِّ بُرد أو إلى طيِّ مُهرَقِعلى أنّها شِبهُ المجنِّ ودونَهُ
كأن الدروع البيض والبيض فوقها
كأنّ الدّروعَ البِيضَ والبيضُ فَوقهاغَمائمُ غُرّ أفرَجَت عن بَوارقِ
عقيقة في مهاة في يدي ساقي
عقيقةٌ في مهاةِ في يَدَي ساقيأضوا من البذرِ اشراقاً بإشراقِإذا تطاطا له الإبريقُ تَحسَبهُ
قد اختفى بين أغصان وأوراق
قد اختفى بينَ أغصانِ وأوراقِوحنّ حنّةَ مَشغُوفِ ومُشتاقِكأنّما خافَ عذلاً فَهوَ مُستَتِرٌ
شاهدتهم وأنا أخاف عناقهم
شاهدتهم وأنا أخافُ عناقهمشُحاً على أجسامِهم أن تُحرقافتركتُ حظّي من دُنوّي منهُمُ