لله أي شهاب حرب واقد
للّهِ أيُّ شِهابِ حربٍ واقِدٌصَحِبَ ابنَ ذي يزَنٍ وأدركَ تُبّعافي كفِّ يحيَى منه أبيضُ مُرهَفٌ
صدق الفناء وكذب العمر
صَدَقَ الفَناءُ وكذَبَ العُمُرُوجَل العِظاتُ وبالغَ النُّذُرُإنَا وفي آمَالِ أنفُسِنَا
ومكلل بالدر من إفرنده
ومُكَلَّلٍ بالدُّرِّ من إفرِنْدِهِفيهِ أكالِيلٌ من الفُولاذِممّا اقتنى الملِكُ الهِرَقلُ فلم يزَلْ
سرى وجناح الليل أقتم أفتخ
سرى وجناحُ الليلِ أقتمُ أفتَخُضجيعُ مِهادٍ بالعبيرِ مُضَمَّخُفحيّيْتُ مُزْوَرَّ الخَيالِ كأنّه
لي صارم وهو شيعي كحامله
لي صارمٌ وهو شيعيٌّ كحامِلِهِيكادُ يسبِقُ كَرّاتي إلى البَطَلِإذا المُعِزُّ مُعِزُّ الدّينِ سَلّطَهُ
أرياك أم ردع من المسك صائك
أرَيّاكِ أمْ رَدعٌ من المسك صائكُولحظُكِ أم حَدٌّ من السيْفِ باتِكُوأعطافُ نَشوَى أم قَوامٌ مُهَفْهَفٌ
قمن في مأتم على العشاق
قُمْنَ في مأتمٍ على العُشّاقِولَبِسْنَ الحِدادَ في الأحداقِوبكينَ الدَّماءَ بالعَنَمِ الرَّطْ
أحبب به قنصا إلى متقنص
أحْبِبْ به قَنَصاً إلى مُتَقَنِّصِوفريصةً تُهدى إلى مُستفرِصِمن أين هذا الخشْفُ جاذبَ أحبُلي
أكوكب في يمين يحيى
أكوكبٌ في يمينِ يحيَىأم صارمٌ باتكُ الغِرارِحاملُهُ للمعزِّ عَبْدٌ
وهب الدهر نفيسا فاسترد
وَهَبَ الدّهرُ نفيساً فاسترَدّرُبّما جاد لئيمٌ فحسَدْإنّما أعْطى فُواقَيْ ناقَةٍ