كانت مساءلة الركبان تخبرنا
كانت مُساءلَةُ الرُّكبانِ تُخبرُنَاعن جعفر بن فلاحٍ أطيَبَ الخبرِثمّ التقينا فلا واللّهِ ما سمعتْ
ألا طرقتنا والنجوم ركود
ألا طَرَقَتْنا والنّجُومُ رُكودُوفي الحَيّ أيْقاظٌ ونحنُ هُجُودُوقد أعجَلَ الفَجرُ المُلَمَّعُ خَطَوها
عبرات تحثها زفرات
عَبَراتٌ تَحُثُّها زَفَراتُهُنّ عنْه بألسُنٍ ناطِقاتُوَيْحَه إذ أطاعَه جِيدُ ظبيٍ
أمنك اجتياز البرق يلتاح في الدجى
أمِنْكِ اجْتِيازُ البرْقِ يلتاحُ في الدُّجىتَبَلّجْتِ مِنْ شَرْقِيّهِ فتبلّجَاكأنّ به لمّا شَرى منكِ واضحاً
المدنفان من البرية كلها
المُدْنَفَانِ منَ البرِيّةِ كلِّهَاجسمي وطَرْفٌ بابليٌّ أحوَرُوالمُشرِقاتُ النّيّراتُ ثلاثةٌ
وأبيض من غير طبع الهند
وأبيَضٍ من غيرِ طبعِ الهندِيجولُ بين حَدِّه والحدِّأشبهُ بالماءِ من الفِرِندِ
وثلاثة لم تجتمع في مجلس
وثلاثةٌ لم تجتمِعْ في مجلِسٍإلاّ لمثلِكَ والأديبُ أريبُالوَرْدُ في رامِشْنَةٍ مِن نَرْجِسٍ
قد كتبنا في قطعة من جراب
قد كَتبنا في قطعةٍ من جِرابِوجعَلنا المَقالَ غيرَ صَوابِودَعَوْناكَ لا لتجمعَ شَملاً
حلفت بالسابغات البيض واليلب
حَلفتُ بالسّابغاتِ البِيضِ واليَلَبِوبالأسِنّةِ والهِنْدِيّةِ القُضُبِلأنْتَ ذا الجيشُ ثمّ الجيشُ نافلَةٌ
أحبب بتياك القباب قبابا
أحْبِبْ بتَيّاكَ القِبَابِ قِباباًلا بالحُداةِ ولا الركابِ رِكابافيها قلوبُ العاشقينَ تخالُها