لعل نسيم الروض من خلل الزهر

لعلّ نسيمَ الروضِ من خَلَلِ الزَّهْرِيصافِحُنِي بين الخميلة والنَّهْرِفقد شابَ زنجيُّ الدجى حين أشْرَقَتْ

سفرن ووجه الصبح يلتاح مسفرا

سَفَرْنَ ووجهُ الصبح يلتاحُ مُسْفراًفكنَّ من الإِصباح أسْنَى وَأَنْوَرَاومِسْنَ كأغصانِ الخمائلِ بُدِّلَتْ

أما وقوام الأملد المتأود

أَما وقوامِ الأَمْلَدِ المتأَوِّدِيجاذبُ من أَعْطَافِهِ دِعْصُهُ النَّدِيلقد رَقَصَ البانُ المُرَنَّحُ بالصَّبَا

أمن الأهلة والشموس خدود

أَمِنَ الأَهِلَّةِ والشموسِ خدودُومن الذوابل والغصونِ قُدُودُوعلى معاطفِ كلِّ أَهْيَفَ ناعمٍ

ومغنيين يقربان لذي الهوى

ومُغَنِّيَيْنِ يُقَرِّبَان لذي الهوىما شئتَ من مَغْنَى الهَوَى المتباعِدِنَطَقَا لنا بلطافةٍ وتوافُقٍ

أدرها كما مج الندى ورق الورد

أَدِرْهَا كما مَجَّ النَّدَى وَرَقُ الوَرْدِوأَشْرَقَ جِيدُ الجُود في لُؤلُؤِ العِقْدِحبابٌ على صهباءِ راحٍ كأنَّهُ

أدرها كما مج الندى ورق الورد

أَدِرْهَا كما مَجَّ النَّدَى وَرَقُ الوَرْدِوأَشْرَقَ جِيدُ الجُود في لُؤلُؤِ العِقْدِحبابٌ على صهباءِ راحٍ كأنَّهُ

يا رب أنت ملأت عقد مصاحبي

يا ربِّ أنت مَلأَتَ عَقْد مصاحبيسَقَماً فهل سَبَبٌ إلى تصحيحهِفبما جعلتَ الطَّوْدَ يُشْبِه ثِقْلَه