ابن هانئ الأصغر أرشيف

يا من يريد على الإساءة ودنا

يا من يريدُ على الإساءة وُدَّنَاطَرْفُ الوداد عن المسيء غَضِيضُليس الودادُ عن الإساءَةِ ظاهراً

عَشَقْتُ الظلامَ وعِفْتُ الصباحَإذا كان أَفْلَتَ منِّي قَنَصْكأنَّ الدُّجَى وجهُ زنجيَّةٍ

ومُعَذَّرٍ أَجفانُهُ وعذارُهُيتعاضدان على فَناءِ الناسِسفكَ الدماءَ بصارمٍ من نرجسٍ

ومهفهف أبدى الشباب بخدِّهِصُدْغاً فرقْرَقَ وَرْدَه في آسهِتتلهَّبُ الصهباءُ في وَجَنَاتِهِ

يا حاديَ العيسِ من نجدٍ قِفِ العِيسَاواجعلْ لنا بمغاني الأَيْكِ تَعْرِيسافاجنحْ بهنَّ إلى حيثُ الربيعُ كَسَا

هل يُدْنيَنِّي من جَنَاب خيامهابَرْقٌ تقلَّد جيدُه بعنانِومهَّندٍ متمّوجٍ متضرِّمٍ

مَشَتْ فحكتْ مِشيةَ الجؤذرِوأَشْبَهَتِ الصبحَ في المَنْظَرِوماسَتْ وقد جاذبتها الصَّبَا

عطفَ القضيب على الكثيبِ الأَعْفَرِوجلا الظلام على الصَّبَاح المُسْفِرأتميسُ قامتُهُ ويعبَثُ طَرْفُهُ

لائمي في قمرٍ بتُّ لهساجداً إذ لاح في ليل الشَّعَرْلك دينٌ ولناسٍ غيرُهُ

يا وردَ خدٍ خالُهُ عنبرُوغِمْدَ جَفْنٍ سيفُهُ أَحْوَرُما خالُك النَّدُّ وماذا الذي