ليتها إذ قاسمتك العناقا
ليتها إذ قاسَمَتْكَ العِناقاعلّمَتْكَ الصبرَ لا الاشتياقالِنُسائلْ مِعْصَمَيْنا فإِنَّا
كل من أعرفه يظلمني
كلُّ من أَعْرِفُهُ يَظْلِمُنيوسوى ذاك فعَنِّي يُنْصِفُفعدوِّي كلُّ من أَعرفهُ
أما وحميا الكأس هزت لنا عطفا
أما وحميَّا الكأسِ هَزَّتْ لنا عِطْفاوبدرِ تمامِ الحسنِ يسعى بها صِرْفاوساقٍ يكادُ السكرُ يُسْقِطُ نِصْفَهُ
ماست بدعص نقا يجاذب أهيفا
ماسَتْ بدعصِ نَقاً يجاذبُ أَهْيَفَاولوتْ عليه الخزرانةَ مِعْطفاخودٌ حَوَتْ مُقَلَ الماة وجيدَها
لو أن يوما قتيل الحب طالبه
لو أَنَّ يوماً قتيلَ الحِبِّ طالَبَهُبالثَّأْرِ منْهُ طَلَبْتُ اللَّحْظَ والصُّدُغَاهما استعانا على قَتْلي فصار لذا
وأحسن من قنو خضاب خود
وأحْسَنُ من قُنُوِّ خضابِ خودٍدَمٌ يَحْمَرُّ في زُرْقِ السِّنَانِ
لولا الفراق لما بكيت نجيعا
لولا الفراقُ لمَا بكيتُ نجيعاًولما حَرَمْتُ المقلتين هجوعاولما حنيتُ على ضِرامِ تشوُّقٍ
وقائلة مالي أرى الحظ وافرا
وقائلةٍ مالي أرى الحظَّ وافراًبكلِّ دَنِيءٍ في الرجال وضيعِفقلتُ لها لا يُتْحفُ الدهر ماجداً
خليلي عوجا باللوى ها هو الجزع
خليليَّ عوجا باللَّوَى ها هُوَ الجَزْعُنَشِمْ بارِقاً بالرقْمَتين له لَمْعُأَشارَ علينا بالسلامِ فكلُّنَا
ومحجوبة لو أبرزت دون مرطها
ومحجوبةٍ لو أُبْرِزَتْ دون مِرْطهارأيتَ عليها من سَنَا نورها مِرْطَاتخالُ هلالَ الأُفْقِ نصفَ سوارها