إيها لصائل حليها ولثامها

إيهاً لصائلِ حَلْيها ولِثامهاهذَا يُعَانقها وذاكَ يُقَبِّلُولقد يُجِيشُ الشَّوْقُ راكد عَبْرَتي

يحكي الغمائم جوده ولربما

يحكي الغمائمَ جودُهُ ولربماقَصرَتْ عن المَحْكي فَعَالُ الحاكِيما بالهُ يَهَبُ النَّدَى مُتَبَسِّماً

ينثر الطل كما ينثر من

يَنْثُرُ الطَّلَّ كما يُنْثَرُ مِنْوَجْنَةِ المعشوق رَشْحُ العَرَقِذو وقارٍ مازجَ البشْرَ كما

لك الله من برق بنعمأن أبرقا

لك اللّهُ من برقٍ بنَعْمَأنَ أَبْرَقَاوصافحَ رِثْماً بالكثيبين والنَّقاأَلاحَ وعمرُ الفجرِ في أُخْرَياتهِ

أعجب بمن إن حل في بيت له

أَعْجِبْ بمن إن حلَّ في بيتٍ لهفلأنفِهِ في الدار بَيْتٌ ثانِوتكَادُ تُخْفِيهِ ضخامةُ أنفهِ

سرى وقد عن لعيني الأرق

سَرَى وقد عنَّ لعينيَّ الأَرَقْواشمَطَّ بالفجر قَذَالٌ للغَسَقْمزنٌ يهزُّ البرقُ في أرجائهِ