ومشى النسيم يجر فضل ردائه
ومشَى النسيم يجرُّ فَضْلَ ردائهِبين الحدائق مِشْيَةَ الخُيَلاَءِنشوانَ يعبثُ بالغصون وَيَنْثَنِي
رشأ تعلق خصره من ردفه
رَشَأٌ تعلَّق خَصْرُهُ من رِدْفِهفَهُوَ الظلومُ وخَصْرُهُ المَظْلومُلا تستبينُ كأنَّما أَرواحها
يا كعبة لي خالها
يا كعبةً لِي خالهاحَجَرٌ لو انِّي أَسْتَلِمْ
قد غارت الصهباء منك بوجنة
قد غارتِ الصهباءُ منك بوجنةٍخجلاً فعادت للبنان من الفَمِإنا لنطلبُ من سواهُ سَمَاحةً
قضيب لجين نور الورد فوقه
قضيبُ لُجَيْنٍ نَوَّرَ الوَرْدُ فوقَهُولكنَّهُ ما شَقَّ عنهُ كمامَهُأرى الحِبَّ دِيناً والمحبِّين أُمَّةً
قم فاسقني بالكأس إن أمكنت
قُمْ فاسْقِني بالكأس إن أمكنَتْكأسٌ وإلا فاسْقنِي بالفَمِأما تَرَى النجم الذي كان كالدِّ
فأيسر ما فيها لذي العقل أنها
فأيسرُ ما فيها لذي العقلِ أنهاإذا وَلَجَتْ في رأسه خَرَجَ العَقْلُ
وناصعِ ماء كان كالبدر مائلا
وناصعِ ماءٍ كان كالبدر مائلاًولثَّمه ظلٌّ فلاحَ هلاله
يا ناظرا في خد أغيد مائس
يا ناظراً في خدِّ أَغْيَدَ مائسخالاً يَرِقُّ نضارةً وجَمَالاسكن الفؤادَ وحلَّ بعض سوادِهِ
ومهند سبح الفرند بصفحه
ومهنَّدٍ سَبَح الفرندُ بصفحهِوطَفَا فيُحسَب مُغْمَداً مسلولا