ابن نباته المصري أرشيف

لله طرف الغداة قد همعا

لله طرف الغداة قد همعاوحملته الليالي فوقَ ما وسعابين السّهاد وبين الدمع مقتسم

قل للإمام محمدذي الفضل والكرم المذاعيا صاحب القصد الجمي

ألا ربّ ذي ظلم كمنت لحربهفأوقعه المقدار أيّ وقوعوما كانَ لي إلاَّ سلاح تهجد

يفوت عياني مشهد من جمالِكمفيجمع طرفي والمدامع جامعهوىً مطمعٌ إنسان عيني وإنما

أيا تاجَ دين الله شكراً لأنعمٍأجبتَ بها راجيك من قبل ما دعاوأبقيتها تستنطق الخلق بالثنا

لقد قنعت رجواي من قبل ما رأتشهاب العلى والعلم في الشام يطلعفلمَّا رأتك الآن أسفر وجهها

قل لوزير الملك يا من بهتروي بلاد الشام عن نافعحاشاك أن تروي النبات الذي

هنئت بالأعوام تلبس بردهامتجدّداً ويماط عنك خليعفي نعمةٍ جزمت بأنك خافضٌ

ناعورةٌ نشأت على عهد الأسىمثلي فما تنفكّ ذات توجعكانت قضيباً قبلَ ذلك يانعاً

وناعورةٌ كانت قضيباً فأصبحتإلى القضبِ شوقاً كالحمامة تسجعشكوتُ لها ضرّ الغرام وحالها