أصبحت يا سيدي ويا سندي
أصبحت يا سيدي ويا سندِيأقصُّ في أمر بغلتي القصصابالأمسِ كانتْ لفرط سرعتها
ليهن حما الشهباء قاض حوت به
ليهن حما الشهباء قاضٍ حوت بهكمالاً على تفضيله اتفق النصفلو مثلت كتب النحاة بنعته
كم مدحة قد أجدتها غزلا
كم مدحة قد أجدتها غزلاًوقصة المدح بعد لم تقصصلولا الإمام التقي ما مدحت
حملت خاتم فيه فصا أزرقا
حمّلت خاتم فيه فصًّا أزرقاًمن كثرة اللثم الذي لم أحصهلولاه ما علم الرقيب فيا له
خلع أنشرت زمان الرياض
خلع أنشرت زمان الرياضباخْضرارٍ من نورها في ابْيضاضحسبها يا غمام عندك سقياً
تناومت فابتدرت كعثمها
تناومت فابْتدرت كعثمهابطعنِ ذا الرمح حاميَ الترسفأعلنت صرخةً فقلتُ لها
مذ قيل فرعك بالذوائب عرشا
مذ قيلَ فرعكَ بالذَّوائب عرَّشاشرِبَ المتيم كاسَ حبِّك وانْتشىوببعض ما فعلت بقلبي في الهوى
يا أديبا في نظمه لا يجارى
يا أديباً في نظمِه لا يُجارىوعلى طرقِ لغزه لا يُماشىماش من شئت في طرائق شتَّى
وقل لقاض من صنعه عزلوه
وقل لقاضٍ من صنعه عزلوهوهو بالعودِ طامع متقاضيمتْ فما أنتَ حاكمٌ أبد الده
ظننا طوله يجدي
ظننَّا طوله يجدِيبيوم العرض أو يرضيفلا والله ما أجدى