ابن نباته المصري أرشيف

لجأت إلى باب الأمير وظله

لجأت إلى باب الأمير وظلهوفارقت ذلي إذ وصلت إلى العزّوأصبحت من جند المحامد والغنى

أيا جنة الحسن التي قد تبرجتمتى أنا بالوصل المؤمل فائزويا شرعةً للحسن قلبي واجب

عينٌ حواجبها ترمي بأقواسٍمنها السهام وقلبي منه قرطاسيوفوقَ رأسيَ من شيب الأسى نطفٌ

وسواس حلا لا كوسواسسيانِ خنَّاسه وخناسيحبّست أغزالي على حسنها

ومضروبة من غير جرمٍ وربَّماأقيم عليها الحدّ من دون نفسهالها من بيوت العرب بيت مجدّل

لعمري لقد صنفت ما ليس دارساًعلى أنه في العلم يتلى ويدرستحيَّرَتِ الأفكار دون صفاته

فديت مؤَذِّناً تصبو إليهبجامع جلّق منا النفوسلقد زفَّ الزمان به مليحاً

أفدِي مليحاً في البرايا لم أزلطولَ الزمان عليه في وسواسيقالوا أتقطعه كثيراً قلت من

قلْ للرئيس جمال الدِّين لا برحتهباته ذات تأسيسٍ وإيناسواصل رجائي بعرف الدِّيك مقتبلاً

هنيئاً لمولانا علوًّا علوتهيحقُّ له فرط الولاء من الناسدعاني نداهُ حين حدتُ عن الورى