لسقيا لمشمش بستانكم
لسقياً لمشمش بستانكمفنعم الشراب ونعم الغذاوأعجب كلّ فتًى حبه
يا سيدا ما زال لي من منه
يا سيداً ما زال لي من مَنهنعمَ الحلاوةُ والعشا ثم الغذامنًّا بعثتُ إليك إلاَّ أنَّهُ
الله جارك إن دمعي جاري
الله جارك إنَّ دمعيَ جارييا موحشَ الأوطان والأوطارلما سكنت من التراب حديقة
على مثلها فلتهم أعيننا العبرى
على مثلها فلتهمِ أعيننا العبرىوتطلق في ميدانها الشهب والحمرافقدنا بني الدنيا فلما تلفتَّت
أطلق دموعك إن القلب معذور
أطلق دموعك إن القلب معذوروإنه بيد الأحزان مأسوروخلّ عينيك يهمي من مدامِعها
لو لم تفه برثاء فيك أشعاري
لو لم تفه برثاءٍ فيك أشعارِيرثاك بالدّرّ عني دمعيَ الجارييا ساكنَ الخلد أورثت الورى حرَقاً
برغم العلى تاج تحلى به الثرى
برغم العلى تاجٌ تحلى به الثرىوكانت ثراهُ هامةَ السحب في الذراوكان عليه جوهر الذكر أبيضاً
يا سيدي جاءتك في صدرها
يا سيدي جاءتك في صدرهاكأنَّها روحيَ في صدريكنافةً بالحلو موعودة
لا تخش من غم كغيم عارض
لا تخش من غمِّ كغيم عارضفلسوفَ يسفر عن إضاءة بدرِهإن تمس عن عبَّاس حالكَ راوياً
وغيداء يعزى طرفها لكنانة
وغيداء يعزى طرفها لكنانةٍومعطفها الميَّاد يعزى إلى النضرحمتْ ثغرها عن راشفٍ بلحاظِها