هنأت منزلك الذي قد زخرفت
هنأت منزلكَ الذي قد زُخرِفتجنباته وعلا بهِ استعلاءُأحسن بها فوَّارةً وجوانباً
بالغت في شجني وفي تعذيبي
بالغتَ في شجني وفي تعذيبيومعَ الأذى أفديكَ من محبوبيا قاسياً هلاَّ تعلم قلبهُ
ما ضر من لم يجد في الحب تعذيبي
ما ضرَّ من لمْ يجدْ في الحبِّ تعذيبيلو كانَ يحملُ عنِّي همَّ تأنيبيأشكو إلى اللهِ عذَّالاً أكابدُهم
عجبت خلتي لوخط مشيبي
عجبت خلتي لوخطِ مشيبيفي أوان الصبى وغير عجيبمن يَعمْ في بحار همِّي يظهر
تجني لواحظه علي وتعتب
تجني لواحِظه عليَّ وتعتببالروح يفدَى الظالم المتغضبآهاً له ذهبيّ خدٍّ مشرقٍ
عطفت كأمثال القسي حواجبا
عطفت كأمثالِ القسيّ حواجباًفرَمت غداةَ البين قلباً واجِبابلواحظٍ يرفعنَ جفناً كاسِراً
لسائل دمعي من هواك جواب
لسائلِ دمعي من هواك جوابُفما ضرَّ أن لو كانَ منك ثواببعيني هلالٌ من جبينك مشرقٌ
أبث صريح المدح أخرج فيه من
أبثُّ صريحَ المدح أخرُج فيهِ منقشوري فيأتي المدحُ فهو لبابتجوبُ أماديحِي بذكركَ في العلا
سد يا علي فلا نكرا ولا عجبا
سدْ يا عليُّ فلا نكراً ولا عجباواعقدْ لبيتكَ في نجمِ السما طنباوافخر على الناسِ نفساً بالعلى شرُفت
أذكى سنا البرق في أحشائه لهبا
أذكى سنا البرقِ في أحشائهِ لهباوجاذبتهُ يدُ الأشواقِ فانجذباواستخرجَ الحبَّ كنزاً من محاجرهِ