سألته عن قومه فانثنى
سألته عن قومِه فانْثنىيعجب من إفراطِ دمعي السخيوأبصرَ المسكَ وبدرَ الدُّجى
ما زلت أقلع شيبة نسخت بها
ما زِلتُ أقلعُ شيبةً نسختْ بهاسوداءُ عقدُ شبابها مفسوخحتَّى غدت صفحات وجهي آيةً
حمدت دموعي إذ وفت بوعودها
حمدت دموعي إذ وفت بوعودِهافكأنَّ ما في مقلتي في جيدهاوتأوَّدتْ تدعو للذَّة ضمِّها
أهلا بها صحف الإمام المسند
أهلاً بها صحف الإمامِ المسندفي اليوم مشرقة الثناء وفي غدتختال في ملك البيان حروفها
واوحشتي لمقام منك محمود
واوحشتي لمقامٍ منك محمودواحسرتي لودادٍ فيك معهودلو شامَ طرفك ما ألقاه من حربٍ
اسكنت قلبي لحدك
اسكنت قلبيَ لحدكلا خيرَ في العيشِ بعدكما الدارُ بعدكَ عندِي
حيت سفرتي من نداك المديد
حيت سفرتي من نداك المديدوخيل البريد منى المستزيدفيا لك خانية بابها
تركت التغزل من أول
تركت التغزُّل من أولوصيرته بعد مدح مرادِيوقالت ليَ العين ذاك الطعام
خير عيد بكل خير يعود
خير عيدٍ بكلِّ خيرٍ يعودلك يا من لقاه للعيد عيدقمْ لنحرِ العدى ونحر العطايا
جميعنا في عشقك البادي
جميعنا في عشقك الباديسواءً العاكفُ والبادِييا قمراً قد سام عشَّاقه