شجون نحوها العشاق فاؤا
شجونٌ نحوَها العشاقُ فاؤاوصبّ ما لهُ في الصبرِ راءوصحبٌ إن غروا بملام مثلي
قام يرنو بمقلة كحلاء
قام يرنو بمقلةٍ كحلاءِعلمتْني الجنون بالسوداءِرشأٌ دبَّ في سوالفه النم
أودت فعالك يا أسما بأحشائي
أودت فعالكِ يا أسما بأحشائيوا حيرتي بين أفعال وأسماءإن كان قلبك صخراً من قساوته
ليل وصل معطر الأرجاء
ليلُ وصل معطرُ الأرجاءلاحَ فيه الصباحُ قبلَ المساءزارني من هويته باسمَ الثغ
ليلاي كم ليلة بالشعر ليلاء
ليلايَ كم ليلةٍ بالشعر ليلاءوليلةٍ قبلها كالثغر غراءوصلٌ وهجرٌ فمن ظلماء تخرجني
جسم سقيم لا يرام شفاؤه
جسمٌ سقيمٌ لا يرام شفاؤهسلبت سويدا مهجتي سوداؤهعجباً له جفناً كما قسم الهوى
وعدت بطيف خيالها هيفاء
وعدت بطيف خيالها هيفاءُإن كان يمكن مقلتي إغفاءيا من يوفر طيفها سهري لقد
سهرت عليك لواحظ الرقباء
سهرَت عليكِ لواحظُ الرُّقباءسهراً ألذُّ لها من الإغفاءفمتى أحاولُ غفلةً ومرادُهم
مزجت بتذكار العقيق بكائي
مزجتُ بتذكار العقيق بكائيوطارحتُ معتلَّ النسيم بدائيوإن حدَّثَ العذالُ عني بسلوةٍ
يا جفن أمزج أدمعي بدمائي
يا جفنُ أمزجْ أدمعي بدمائيوأشهدْ بها لملوكنا الشهداءلهفي على ملكينِ جادَ عليهما