ابن نباتة السعدي أرشيف

وقالوا اجمعوا ريعانها قد أتيتم

وقالوا اجمعوا ريعانَها قد أُتيتمفقلتُ لهم لا يَذعرنَّ رَتُوعُاذا هي تُمنعْ وهنَّ شتائتٌ

وقفنا على قبرِ العلاءِ بنِ صاعدٍوأفواهُنا فيها صُدورُ الأنامِلِنزورُ غريباً لا يحنُ إلى هوىً

إذا لم ترعْني الحادِثاتُ فطالماغَدا خَلِقاً عنْدي جديدُ المصائِبِلقد بدَهتني بالغرائبِ برهة

عُمِّرتَ الشَّمسِ والبَدْرأبداً على الأَيامِ والدَّهْرِوأَطاعكَ المقدارُ تصرِفُه

تنفّستُ محزوناً وليس تَنفُّسيعلى مَطعم من الحياةِ ومَلبَسِسِوى أنّ مالي عاذِرٌ عن خليقَتي

وَيحَ قَلبي من كاسِرِ الطرفِ أَضحىفيه قَلبي كَما تَرى مكسُورَاقد حَمَى ثَغْرَهُ بِعَينيهِ عَنّي

أَأَغصانُ بانٍ ما أَرى أَم شَمائلُوأَقمارُ تمٍ ما تَضمُ الغَلائِلُوبيضٌ رِقاقٌ أم جفونٌ فواترُ

لامُ العذارِ أَطالتْ فيكَ تَسهيديكأَنها لغرامى لام تَوحيدِحبَّذا في هواكَ لام عذارِ

قسَماً لقد نشرَ الحَيابمناكبِ العَلَمَينِ بُرداًوتنفستْ يمنيَّةٌ

ما الفتكُ إلاَّ لفتىً لا بدمُنخرَطِ الشِّدَّةِ مُسْتأسِدِيسامح الضِغنَ إلى أنْ يَرى