لهم نبوة لم يعطها الله غيرهم
لَهُم نَبوَةٌ لَم يُعطِها اللَهُ غَيرَهُموَكُلُّ قَضاءِ اللَهِ فَهوَ مُقَسَّمُ
فيا أهل ليلى أكثر الله فيكم
فَيا أَهلَ لَيلى أَكثَرَ اللَهُ فيكُمُمِن أَمثالِها حَتّى تَجودوا بِها لِيافَما مَسَّ جَنبي الأَرضَ إِلّا ذَكَرتُها
فيارب إن خاست بما كان بيننا
فَيارَبِّ إِن خاسَت بِما كانَ بَينَنامِنَ العَهدِ فَإِبعَث لي بِما فَعَلَت نَصرا
تجدني إن عضتني الحرب بازيا
تَجِدنيَ إِن عَضَّتنِيَ الحَربُ بازِيا
ألحت عليه كل بيضاء حرة
أَلَحَّت عَلَيهِ كُلُّ بَيضاءَ حُرَّةلَها غارِبٌ جُنحَ الظَّلامِ جَسيمُ
بنفسي وأهلي من إذا عرضوا له
بِنَفسي وَأَهلي مَن إِذا عَرَضوا لَهُبِبَعضِ الأَذى لَم يَدرِ كَيفَ يُجيبُوَلَم يَعتَذِر عُذرَ البَريءِ وَلَم يَزَل
لقيت إبنة السهمي زينب عن عفر
لَقيتُ إِبنَةَ السَهمِيِّ زَينَبَ عَن عُفرِوَنَحنُ حَرامٌ مُسيَ عاشِرَةِ العِشرِفَكَلَّمتُها ثِنتَينِ كَالثَلجِ مِنهُما
ألا من لقلب لا يزال كأنه
أَلا مَن لِقَلبٍ لا يَزالُ كَأَنَّهُيَدا لامِعٍ أَو طائِرٌ يَتَصَوَّبُ
ولما رأيت الأصبحية قنعت
وَلمّا رَأَيتُ الأَصبَحيَّةَ قَنَّعَتمَفارِقَ شُمطٍ حَيثُ تُلوى العَمائِمُتَرَكتُ دِفاعَ البابِ عَمّا وَراءَهُ
فلا أردن على جماعة مازن
فَلا أُرِدَنَّ عَلى جَماعةِ مازِنٍخَيلاً مُقِّلَصَةَ الخُصى وَرِجالاظَلّوا بِذي أُرُكٍ كَأَنَّ رُؤوسَهُم