وإني لزوار لمن لا يزورني
وَإِنّي لَزَوّارٌ لِمَن لا يَزورُنيإِذا لَم يَكُن في وِدِّهِ بِمُريبِتُقَرَّبُ لي دارُ الحَبيبِ وَإِن نَأَت
وحدثت نفسي أنني غير صابر
وَحَدَّثتُ نَفسي أَنَّني غَيرُ صابِرٍفَها أَنا ذا لَم أَقضِ مِن إِثرِها نَحبيخَليلَيَّ لَم أَصدُق وَكانَ سَفاهَةً
وعلى المليحة من جذيمة فتية
وَعَلى المُلَيحَةِ مِن جَذيمَةَ فَتيَّةٌيَتَمارَضونَ كَتَمارُضَ الأُسدِظَفِرونَ يَنصُرُهُم عَلى أَعدائِهِم
إعرنزمي مياد للقوافي
إِعرَنزِمي مَيّادَ لِلقَوافي
وَإِستَسمِعيهِنَّ وَلا تَخافي
سَتَجِدينَ إِبنَكِ ذا قِذافِ
رعى غير مذعور بهن وراقه
رَعى غَيرَ مَذعورٍ بِهُنَّ وَراقَهُلُعاعٌ تَهاداهُ الدَكادِكُ واعِدُ
أرنات صفر المناخر والأشداق
أَرِناتٌ صُفرُ المَناخِرِ وَالأَشداقِ يَخضِدنَ نَشأَةَ اليَعضيدِ
لعمرك إني نازل بأياير
لَعَمرُكَ إِنّي نازِلٌ بِأُيايِرٍيِصَوءَر مُشتاقٌ وَإِن كُنتُ مُكرَماأَبيتُ كَأَنّي أَرمَدُ العَينِ ساهِرٌ
سمين قريش مانع منك نفسه
سَمينُ قُرَيشٍ مانِعٌ مِنكَ نَفسَهُوَغَثُّ قُرَيشٍ حَيثُ كانَ سَمينُ
واعجبا من خالد كيف لا
واعَجَبا مِن خالِدٍ كَيفَ لايُخطِئُ فينا مَرَّةً بِالصَواب
يقولون أبناء البعير وماله
يَقولونَ أَبناءُ البَعيرِ وَمالَهُسَنامٌ وَلا في ذِروَةِ المَجدِ غارِبُأَظَنَّت سَفاهاً مِن سَفاهَةِ رَأيِها