كانوا بعيدا فكنت آملهم

كانوا بَعيداً فَكُنتُ آمُلهُمحَتّى إِذا ما تَّقارَبوا هَجَروافَالبُعدُ مِنهُم عَلى رَجائِهِمُ

ألا رب خمار طرقت بسدفة

أَلا رُبَّ خَمّارٍ طَرَقتُ بِسُدفَةٍمِنَ اللَيلِ مُرتاداً لِنُدمانِيَ الخَمرافَأَنهَلتُهُ خَمراً وَأَحلِفُ إِنَّها

أهاجك المنزل والمحضر

أَهاجَكَ المَنزِلُ وَالمَحضَرُأَودَت بِهِ رَيدانَةٌ صَرصَرُكَأَنَّها وَهِيَ عَلى طيبِها

أمرتك يارياح بأمر حزم

أَمَرتُكَ يارِياحُ بِأَمرِ حَزمٍفَقُلتَ هَشيمَةٌ مِن أَهلِ نَجدِوَقُلتُ لَهُ تَحَفَّظ مِن قُرَيشٍ

وكواعب قد قلن يوم تواعد

وَكَواعِبٍ قَد قُلنَ يَومَ تَواعُدٍقَولَ المُجِدِّ وَهُنَّ كَالمُزّاحِيالَيتَنا في غَيرِ أَمرٍ فادِحٍ

ولقد غدوت على الفتى في رحله

ولَقَد غَدَوتُ عَلى الفَتى في رَحلِهِقَبلَ الصَباحِ بِمُترَعٍ نَشّاجِجادَ القَلالُ لَهُ بِدَرِّ صَبابَةٍ

ألا طرقتنا أم أوس ودونها

أَلا طَرَقَتنا أُمُّ أَوسٍ وَدونَهاحِراجٌ مِنَ الظُلَماءِ يَعشى غُرابُهافَبِتنا كَأَنّا بَينَنا لَطَميَّةٌ

يمنونني منك اللقاء وإنني

يُمَنّونَني مِنكِ اللِقاءَ وَإِنَّنيلَأَعلَمُ لا أَلقاكِ مِن دونِ قابِلِإِلى ذاكَ ما حارَت أُمورُكَ وَإِنجَلَت

ألا تسأل الربع الذي ليس ناطقا

أَلا تَسأَلُ الرَبعَ الَّذي لَيسَ ناطِقاًوَإِنّي عَلى أَن لا يَبينَ لِسائِلُهكَمِ العامُ مِنهُ أَو مَتى عَهدُ أَهلِهِ

ستأتينا حسينة حيث شئنا

سَتَأتينا حِسَينَةُ حَيثُ شِئناوَإِن رَغِمَت أُنوفُ بَني يَسارِلَقَد ظَلَّت تُعاوِنُني عَلَيهِم