حمراء منها ضخمة المكان

حَمراءُ مِنها ضَخمَةُ المَكانِ
ساطِعَةُ اللُبَّةِ وَالجِرانِ
كَأَنَّها وَالشَولِ كَالشِنانِ

أتظهر ما في الصدر أم أنت كاتمه

أَتُظهِرُ ما في الصَدرِ أَم أَنتَ كاتِمُهوَكِتمانُهُ داءٌ لِمَن هُوَ كاتِمُهوَإِضمارُهُ في الصَّدرِ داءٌ وَعِلَّةٌ

أهاجك ربع بالمحيط محيل

أَهاجَكَ رَبعٌ بِالمُحيطِ مُحيلُعَفَتهُ دَروجٌ بِالتُّرابِ حَفولُفَمُنتَصِبٌ مِنهُ يَثورُ عَجاجُهُ

ألا يا لقومي للفؤاد المروع

أَلا يا لِقَومي لِلفُؤادِ المُرَوَّعِوحَبلِ الصِّبا المَوصولِ غَيرِ المُقَطَّعِوَذِكرى حَبيبٍ لا تُواتيكَ دارُهُ

أهاج لك الشوق الطلول الدوارس

أَهاجَ لَكِ الشَوقَ الطَلولُ الدَوارِسُعَفاهُنَّ سَفسافٌ مِنَ التُربِ يابِسُمَنازِلُ أَسقاهُنَّ غادٍ وَرائِحٌ

يقولون حج البيت وإجتنب الصبا

يَقولونَ حُِجَّ البَيتَ وَإِجتَنِبِ الصِباوَصَلِّ الضُحى وَإِلبَس طِوالَ القَلانِسِوَكَيفَ يَحُجُّ البَيتَ مَن في فُؤادِهِ

ألم تر أن الصاردية جاورت

أَلَم تَرَ أَنَّ الصارِديَّةَ جَاوَرَتلَياليَ بالمَمدورِ غَيرَ كَثيرِثَلاثاً فَلَمّا أَن أَصابَت فُؤادَهُ

ألا يا لقومي للهوى والتذكر

أَلا يا لِقَومي لِلهَوى وَالتَذَكُّرِوَعَينٍ قَذى إِنسانُها أُمُّ جَحدَرِفَلَم تَرَ عَينِيَ مِثلَ قَلبِيَ لَم يَطِر

قعدت على السعلاة تنفض مسحها

قَعَدتُ عَلى السِعلاةِ تَنفُضُ مِسحَهاوَتُجذَبُ مِثلَ الأَيمِ في بُرَةِ الصُفرِتُيَمِّمُ خَيرَ الناسِ ماءً وَحاضِراً

ألا حييا رسما بذي العش مقفرا

أَلا حَيّيا رَسماً بِذي العُشِّ مُقفِراًوَرَبعاً بِذي المَمدورِ مُستَعجِماً قَفراًأَضَرَّ بِهِ حَتّى تَنَكَّرَ عَهدَهُ