فلو طاوعتني آل سلمى إبن مالك
فَلو طاوَعَتني آلُ سَلمى إِبنِ مالِكٍلَأَعطَيتُ مَهراً مِن مَسَرَّةَ غالِياوَسِربٍ كَسِربِ العَينِ مِن آلِ جَعفَرٍ
ألآ حييا الأطلال طالت سنينها
أَلآ حَيِّيا الأَطلالَ طالَت سِنينُهابِحَيثُ إِلتَقَت رُبدُ الجِنابِ وَعَينُهافَلَمّا أَتاني ما تَقولُ مُحارِبٌ
يا معدن اللؤم وأنت جبله
يا مَعدِنَ اللُؤمِ وَأَنتَ جَبَلُه
وَآخِرَ اللُؤمِ وَأَنتَ أَوَّلُه
جارَيتَ سَبّاقاً بَعيداً مَهَلُه
أنا ابن ميادة لباس الحلل
أَنا اِبنُ مَيّادَةَ لَبّاسُ الحُلَل
أَمَرُّ مِن مُرٍّ وَأَحلى مِن عَسَل
حَتّى إِذا الشَمسُ دَنا مِنها الأُصُل
سقى شعب الممدور يا أم جحدر
سَقى شُعَبَ المَمدورِ يا أُمَّ جَحدَرٍوَلازالَ يُسقى سِدرُهُ وَغُرانِقُهأَحَمُّ جَماديٌّ تَهَلَلَ موصِلاً
يصيخ للنبأة أسماعه
يُصيخُ لِلنَبأَةِ أَسماعَهُإِصاخَةَ الناشِدِ لِلمُنشِدِ
إن الخليط أجدوا البين فاندفعوا
إِنَّ الخَليطَ أَجدوا البَينَ فاندَفَعواوَما رَبوا قَدَرَ الأَمرِ الَّذي صَنَعوايا أَيُّها الناسُ رَوّوا القَولَ وَإِستَمِعوا
أرقت لبرق لا يفتر لامعه
أَرِقتُ لِبَرقٍ لا يُفَتِّرُ لامِعُهبِشُهبِ الرُّبى وَاللَيلُ قَد نامَ هاجِعُهأَرِقتُ لَهُ مِن بَعدِ ما نامَ صُحبَتي
وصاحب غير نكس قد نشأت به
وَصاحِبٍ غَيرِ نِكسٍ قَد نَشَأتُ بِهِمِن نَومِهِ وَهُوَ فيهِ مُمهَدٌ أَنِقُفَقُمتُ أُخبِرُهُ بِالغَيثِ لَم يَرَهُ
فإن أهلك فقد أبقيت بعدي
فَإِن أَهلِكَ فَقَد أَبقَيتُ بَعديقَوافيَ تُعجِبُ المُتَمَثِّلينالَذيذاتِ المَقاطِعِ مُحكَماتٍ