نعم إنني مهد ثناء ومدحة
نَعَم إِنَّني مُهدٍ ثَناءً وَمِدحَةًكَبُردِ اليَماني يُربِحُ البَيعَ تاجِرُهفَذو العُشِّ وَالمَمدورِ أَصبَحَ قاويّاً
أتانا عام سار بنو كلاب
أَتانا عامَ سارَ بَنو كِلابٍحَرامِيّونَ لَيسَ لَهُم حَرامُكَأَنَّ بُيوتَهُم شَجَرٌ صِغارٌ
عسى إن حججنا أن نرى أم جحدر
عَسى إِن حَجَجنا أَن نَرى أُمَّ جَحدَرٍوَيَجمَعَنا مِن نَخلَتَينِ طَريقُوَتَصطَكَّ أَعضادُ المَطيِّ وَبَينَنا
عطاؤكم قبص ويحفن غيركم
عَطاؤكُم قَبصٌ وَيَحفِنُ غَيرُكُموَلَلحَفنُ أَغنى لِلفَقيرِ مِنَ القَبصِ
إلى جامع مثل النعامة يلتقي
إِلى جامِعٍ مِثلُ النَعامَةِ يَلتَقيكَذلِكَ يُقري الشَوكَ مالَم تُرَدِّدِ
ليس بأجن المستقي يحيد
لَيسَ بِأَجَنِّ المُستَقي يَحيدُ
عَن وَردِهِ القاذورَةُ العَنودُ
بذَّتهُم ميّالَةٌ تَميدُ
ألم يبلغك أن الحي كلبا
أَلَم يَبلُغكَ أَنَّ الحَيَّ كَلباًأَرادوا في عَطيَّتِكَ إِرتِداداوَقالوا إِنَّها صُهبٌ وَوُرقٌ
هم الضاربون الخيل حتى إذا بدت
هُمُ الضارِبونَ الخَيلَ حَتّى إِذا بَدَتنُواجِذُها وَإِستَغضَبَتها جُلودُها
كأنك لم تقفل لأهلك تمرة
كَأَنَّكَ لَم تُقفِل لِأَهلِكَ تَمرَةًإِذا أَنتَ لَم تَقفُل بِزُبِّ رُباحِ
ولو عنجوها بالأزمة ساعة
وَلَو عَنَجوها بِالأَزِمةِ ساعَةًوَرُبَّ هَوىً فيهِ الأَزِمَّةُ تُعنَجُ