أصغى لهيثمة الواشي فقال سلا

أَصغى لهَيْثَمَة الواشي فَقالَ سَلاوَكاذِبٌ في الهوى مَن يَحتوي الفَلاكَأَنَّ الصِبَى مُزْنَةٌ هبَّت عليه صَباً

بنور الدين روض كل محل

بنور الدّين رُوِّض كُلُّ مَحْلٍمن الدُّنيا وجُدِّد كلُّ بالِأقام على ثنيّة كلِّ خوفٍ

ملك ما أذل بالفتح أرضا

ملكٌ ما أَذَلَّ بِالفَتح أرضاًقَطُّ إلّا أعزَّها إغلاقُهْوالوَهَى في الرُّهَاءِ أزْجَى إليها

ومضعف الطرف حياني بمضعفة

ومُضْعَفُ الطَّرْفِ حيّاني بمُضْعَفَةٍكأنّما قُطِفَتْ من خدّ مُهْدِيهارَقَّت فَراقَت فَأَحْيَتْ قَلبَ ناشِقِها

يا بدر لا أفل ولا محاق

يا بدْرُ لا أفْلُ ولا محاقُولا يَرُمْ مشرقَكَ الإشراقُبِالدّينِ وَالدّنيا الَّذي يَشكو وَهَل