هذي المساعي قياسا أيها الناهي
هَذي المساعي قياساً أيُّها النَّاهيمُنِّيتُها والمُنى أضْغاثُ أحلامِفي دولةٍ قائم بالقِسْطِ قائمُها
أصغى لهيثمة الواشي فقال سلا
أَصغى لهَيْثَمَة الواشي فَقالَ سَلاوَكاذِبٌ في الهوى مَن يَحتوي الفَلاكَأَنَّ الصِبَى مُزْنَةٌ هبَّت عليه صَباً
بنور الدين روض كل محل
بنور الدّين رُوِّض كُلُّ مَحْلٍمن الدُّنيا وجُدِّد كلُّ بالِأقام على ثنيّة كلِّ خوفٍ
ملك ما أذل بالفتح أرضا
ملكٌ ما أَذَلَّ بِالفَتح أرضاًقَطُّ إلّا أعزَّها إغلاقُهْوالوَهَى في الرُّهَاءِ أزْجَى إليها
ومضعف الطرف حياني بمضعفة
ومُضْعَفُ الطَّرْفِ حيّاني بمُضْعَفَةٍكأنّما قُطِفَتْ من خدّ مُهْدِيهارَقَّت فَراقَت فَأَحْيَتْ قَلبَ ناشِقِها
أيا خير الملوك أبا وجدا
أيا خيرَ الملوكِ أباً وجَدّاًوأَنقعهم حيّاً لغليلِ صادِعَلَوْا وغَلَوا وقال الناسُ فيهم
يا غريب الحسن ما أغناك
يا غريبَ الحُسْن ما أَغناك عن ظُلْم الحبيبِأترى الإفراطَ في
في ذرى ملك هو الدهر
في ذُرى مَلْكٍ هوَ الدَّهرُ عطاءً وَاِسْتلابامَن لهُ كفٌّ تبُزُّ ال
يا بدر لا أفل ولا محاق
يا بدْرُ لا أفْلُ ولا محاقُولا يَرُمْ مشرقَكَ الإشراقُبِالدّينِ وَالدّنيا الَّذي يَشكو وَهَل
أخلى فصد عن الحميم وما اختلى
أخلَى فَصَدَّ عَنِ الحميمِ وما اِخْتَلَىورأى الحِمَامَ يغُصُّهُ فَتَوسَّلاما كانَ واديهِ بِأوَّلِ مَرتعٍ