ابن منير الطرابلسي أرشيف

أيا ملك النحو والحاء من

أَيا مَلِكَ النَّحْوِ والحاءُ مِنْتَهَجِّيهِ من تَحت قد أعْجَمُوهاأتانا قياسُكَ هذا الذي

كَأَنَّ خَدَّيْهِ دينارانِ قَد وُزِنَاوَحَرّر الصَّيْرفيُّ الوَزْنَ وَاِحتاطافَخفَّ إحداهما عَن وَزْنِ صاحِبِهِ

لاحَ لَنا عاطِلاً فَصِيغ لَهُمَنَاطِقٌ من مَرَاشِقِ المُقَلِحياةُ رُوحي وفي لواحِظِهِ

فَدَتْكَ القُلوبُ بِأَلبابِهاوَساحُ المُلوكِ بِأَربابِهاكَتائِبُ تَرمي جُنودَ الصَّلي

أَرِحْها فهيَ أَزلامُ المَعاليلهنّ إلى الوغى تَوْقُ المَغَاليأَقالَ مَقيلَهنَّ بِكلِّ نَقعٍ

رَنَا وفي طَرْفِهِ اِحْمِرارٌيغُضُّ من سِحْر مُقْلَتَيْهِوَفاضَ مِن نَرْجسَيْهِ ماءٌ

يا مَن أتانا سَرِقَهْبمُهْجَةٍ محترِقَهْجَدّكَ يا ذا لم يُجِزْ

تَرَنَّحَ معطف الزَّوراءِ لَمّادعاك لزَوْر سِنْجَار لمامُوَزَلزَلت الصّعيدَ وراءَ مصرٍ

أَيا صِنْوَ مائدةٍ لأَكْرَمِ مَطعَمٍمَأهولة الأَرجاءِ بالأَضْيَافِجَمَعت أَياديهِ إِليّ أيادي ال

هو الجدّ بِزّ التّمام البدوراشوى كلَّ ما جَنَتِ الحادثاتُ ما كنت ظلّاً عَلَينا قَريرا