يا حائزا غاي كل فضل
يا حائزاً غَايَ كلِّ فَضْلٍتَضِلُّ في كُنْهِهِ الإحاطَهْوَمَنْ تَرَقَّى إلى محلٍّ
ما برقت بيضك في غمامها
ما بَرِقَت بيضُكَ في غَمامِهاإِلّا وَغَيْث الدّينِ لاِبتِسامِهامَحمودٌ المَحمودُ جَدّاً وجِدّاً
أهتوف بان في سرار الوادي
أَهَتُوفٌ بانَ في سرارِ الواديهل كنتَ من بَيْنٍ على ميعادِأَمْ قدْ شَجَاكَ على قضيبكَ أنّني
أخليفة الله الذي ضمنت له
أَخليفَةَ اللَّه الَّذي ضَمِنَت لهُتَصديقَ واصِفِه سراةُ المِنبَرِلا المُستَطيلُ بِمصرَ ظلُّ قُصورِهِ
أيا حسنها من روضة ضاع نشرها
أيا حُسْنَها من روضةٍ ضاع نَشْرُهَافَنادَتْ عَلَيهِ في الرياضِ طيورُودُولابُهَا أَضْحَى تُعَدُّ ضُلُوعُهُ
هي الخيل خير عتاد الكريم
هِيَ الخَيلُ خَيرُ عَتادِ الكَريمِيُحَضِّرُ لِلهَمِّ إِحضارَهاضَغمْت فَأَدْرَرت أَفواهَها
وذات شجو أسالت
وذات شَجْوٍ أَسالَتْمَدَامعاً لم تصُنْهاتبكي بفرْط نحيبٍ
ما الملك إلا ما حواه نجاده
ما المُلك إِلّا ما حَواهُ نِجادُهُوَتدينُ حُسَّدُهُ لِمُحْكَمِ آيِهِوَالفَضلُ ما شَهِدت بِهِ حُسّادُهُ
لنواعيرها على الماء ألحان
لنَواعِيرِهَا على الماء ألحانٌ تَهيجُ الشَّجا لقلْب المَشُوقِفَهْيَ مِثْل الأفلاكِ شَكْلاً وفِعْلاً
هيهات يعصم من أردت حذار
هَيهاتَ يِعصِمُ مَن أَرَدتَ حِذارُأَنّى وَمن أَوهاقِكَ الأقدارُطَلَعَت عَلَيكَ بِجُوسِلين ذَريعَةٌ