ابن منير الطرابلسي أرشيف

قل لابن يحيى مقال غير غو

قُلْ لابْن يحيى مَقَالَ غير غَواِشْهَدْ مِنَ الآن أنّني حَمَوِيلا رافِضِيٌّ غثٌّ أُقيم على الش

وما يَومُ الفِرنْجَةِ مِنكَ فذٌّفَتَحصِرُ عَدَّهُ خُطَطُ الحِسابِأَجاشَ الأَربعاءُ لَهُمْ خَميساً

أَرَقُّ من الماء لولا الشُّعَاعلأَفْنَتْهُ رَشْفاً شفاه المُقَلْوكالنّار من وَهَج تِيه الصَّبا

أَيَا سَيفاً أَعزَّ الدّينَ مِنهُ الغِرارُ العَضْبُ وَالنَّومُ الغرارُمَلَأتَ جَوانِحَ الأَقطارِ رَجفاً

وَجِئتَ بِأحمَدٍ فَمَلأتَ حَمداًمَوارِدَ كانَ مَعدنُها عَذاباتَهَلَّلَ وَجهُ مُلْكِكَ يَومَ أَهدَت

اليومَ نورُ جَيْبِ الدُّجُنِّ مَزْرُورُوالظِّلُّ مُنْتَظِمٌ والطَّلُّ مَنْثُورُولِلرّياضِ اِخْتِيالٌ في مَلابِسِها

تَوَلَّتِ الأَعيادُ لا زِلتَ لَهاتُبلي دَبابيجَ البَقاءِ وتُجِدْالفِطْرُ وَالمِيلادُ وَالمولودُ لَو

لَقَد أَوطَأتَ دينَ اللَّهِ عِزّاًأَديمُ الشِّعريَيْنِ له رغامُدَعاكَ وَقَد تَناوَشتِ الرّزايا

لائمي قد سَدَدْتُ بابَ التعزّيكلّ لَوْمٍ في لوعتي غيرُ مُجْزِلَستُ أُصغي إِلى ملامِك فَاِعمد

المَجدُ ما اِدّرَعَت ثَراكَ هضابُهُوَتَثقَّفَتكَ شُعُوبُهُ وشِعابُهُمَلكٌ تكنَّفَ دينَ أَحمدَ كنه