ودمشق في دمشق رجال سلم
وَدَمشَقَ في دِمَشقَ رِجالُ سِلمٍلِحُورِ نِسائِهم مِنهُم نِساءُهِيَ الفِرْدَوْسُ أَصبَحَ وهوَ عافٍ
حي الديار على علياء جيرون
حَيِّ الدِّيارَ على علياء جَيْرُونِمَهْوَى الهَوَى ومَغَاني الخُرَّد العِينِمرَاد لَهْوِيَ إذْ كفّي مُصَرِّفَةٌ
غدا الدين باسمك سامي العلم
غَدا الدّينُ بِاِسمِكَ سامي العَلَمأَمينَ العِمادِ مَكينَ القَدَمْلِذلِكَ لُقِّبت نوراً لَهُ
الدهر مارضته بالجود والباس
الدَّهرُ مارَضتهُ بِالجودِ وَالباسِمُقَسَّمٌ بَينَ أَغراسٍ وَأَعراسِفَتحٌ تَعاقَبَهُ فَتحٌ ومُطَّلبٌ
إلى المرتضى حث المطي فإنه
إلى المُرْتَضَى حثّ المطيّ فإنّهإمامٌ على كلّ البريّة قد سماترى الناسَ أرضاً في الفضائل عندهُ
ملك كسا الإسلام من ذبه
مَلكٌ كَسا الإِسلامَ مِن ذَبِّهِبُرْداً بتَدْبيجِ الظّبا مُعلمَامَن أَصبَحَ الشّامُ بِهِ شامَةً
أما الرعايا فإنها رشفت
أَمّا الرَّعايا فَإِنَّها رَشَفَتلَدَيكَ نُعْمَى عَذباً ثَناياهاسَلَكتَ نَهجَ العَدلِ القَويمِ بِها
عزت سيوفك فالعراق عراقها
عَزَّت سُيوفُكَ فَالعِراقُ عِراقُهاوَالشّامُ غَير مُدافعاتٍ شامُهاإِنْ أُغمِدَت حَلَّ العَزائِمَ حَلُّها
يا عفيف الدين الذي يده صرف
يا عَفيفَ الدّينِ الَّذي يَدُه صرفٌ بِهِ أَسْتَكفُّ صَرْفَ الزَّمانِوَالَّذي أَحسَنَ الوَفاءَ بِعَهدي
مظفر العزم ممدود الرواق على
مُظفَّرُ العَزمِ مَمدودُ الرّواقِ علىمَعالِمِ الدِّينِ يَرفيها وَيَبنيهارَدَّ الكَنائِسَ كُنْساً لِلهُدَى فَخَبَت