قف قليلا لأسألك

قِفْ قليلاً لأَسْأَلَكْمَنْ مِنَ الأُفْقِ أَنْزَلَكْصِرْتَ في الأرضِ ماشِياً

عطفوه فتمادى ولها

عَطَفوهُ فَتَمادى وَلَهاعَن حَشاً أَسعَرَ فيها الوَلَهَارَقَدَت مُقْلَتُهُ عَن مُقْلَةٍ

ألف الصدود وحين أسرف أسعفا

أَلِفَ الصُّدُودَ وَحينَ أَسرَفَ أَسعَفافَاِزْوَرَّ عَتْباً ثمَّ زارَ تَعَطُّفالَبِسَ الدُّجَى في لَيلَةٍ هوَ بَدرُها

أنكرت مقلته سفك دمي

أَنكَرَتْ مُقْلَتُهُ سَفْكَ دَميوَعَلا وَجنَتَهُ فَاِعتَرَفَتْلا تَخالوا خَالَهُ في خَدّهِ

لا وحبيك لا عبدتك سرا

لا وَحبّيكَ لا عَبدتُكَ سِرّاًليلُ صُدْغَيْكَ صَيَّرَ اللّيْلَ ظُهْراوَضحَ الأمرُ واِستَوى النّاسُ فيهِ

بأبي من صد عني وصدف

بِأَبي مَن صَدَّ عنّي وصَدَفْثُمَّ لَمّا ملّ مِن هَجري عَطَفْقلتُ مَولايَ أَحَقّ ما أرى

خدع الخدود يلوح تحت صفائها

خَدعُ الخدودِ يَلوحُ تَحتَ صَفائِهافَحَذَارِهَا إنْ مُوِّهَتْ بِحَيائِهاتِلكَ الحَبائِلُ لِلنُفوسِ وَإنّما

أين مني الصبر عن وجهك أين

أَينَ مِنّي الصَّبْر عَن وَجهكَ أَينْبين قلبي وسُلُوِّي عنك بَينْواهِنُ العَزْمِ إِذا اِستَنجَدته