وصاحب لا أمل الدهر صحبته

وَصاحِبٌ لا أَمَلُّ الدَّهْرَ صُحْبَتَهُيَشقى لِنَفعي وَأَجني ضرَّهُ بِيديأَدنى إِلى القَلبِ مِن سَمعي وَمِن بَصَري

إن يمتر الشكاك فيك فإنك

إِن يَمتَرِ الشُكَّاكُ فيكَ فَإنَّكَ المَهديّ مُطفِئُ جَمرَةَ الدّجّالِفَلِعَودَةِ الجَبَلِ الّذي أَظلَلتَهُ

كسا الحرمين لبسة عبد شمس

كَسا الحَرَمينِ لبسَةَ عَبد شَمسٍوَهاشمَ غُرَّتي نَسلِ الخَليلِوَلِلبَلَدِ الأَمينِ أَجدَّ أَمناً

لا نؤدي لأنعم الله شكرا

لا نُؤَدّي لِأَنْعُمِ اللَّهِ شُكْراًبِكَ يا أَعظَمَ البَرِيَّةِ قَدرازَورُ عشرٍ وافى لإِقلاعِ ذا

من ركب البدر في صدر الرديني

مَن ركَّبَ البدرَ في صدْر الرُّدَيْنيِّومَوَّه السِّحْرَ في حَدِّ اليَمَانيِّوأنزل النَّيِّرَ الأعلى إلى فَلَكٍ

لملكك ما نشاء من الدوام

لِمُلْكِكَ ما نَشاءُ مِنَ الدَّوامِحَظيتَ مِنَ المَعالي بِالمَعانيوَلاذ النّاسُ بَعدَكَ بِالأَسامي

ما فوق شأوك في العلا مزداد

ما فَوقَ شَأوِكَ في العُلا مُزدادُفَعَلامَ يُقلِقُ عَزمَكَ الإِجهادُهِمَمٌ ضَربنَ عَلى السَّماءِ سَرادِقاً

سقاها وروى من النيربين

سقاها وَرَوَّى منَ النَّيْرَبَيْنِإلى الغَيْضَتَيْن وحَمُّورِيَهْإلى بيتِ لِهْيا إلى بَرْزَةٍ