لنا كل يوم رنة وعويل
لنا كلَّ يومٍ رنَّةٌ وعويلُوَخطبٌ يَكلُّ الرأيُ وهو صَقيلُبكيتُ لو اِنَّ الدمعَ يُرجعُ ميِّتاً
يا عاذلي في الأماني
يا عاذلي في الأَمانيأَكثرتَ في العَذلِ قَولادَعني أُعَلِّلُ نَفسي
يا غزالا يخفي سناه الغزاله
يا غَزالاً يُخفي سناه الغَزالَهفَتَنتني لحاظُك الغَزّالَهمرَّ دَهرٌ وَالعَيشُ صفوٌ إِلى أَن
وافتك تنهج للخطاب سبيلا
وافتك تنهجُ للخطاب سَبيلاوَتجرُّ ذَيلاً لِلعِتاب طَويلاغرّاءُ تهزأ بالنجومِ لوامِعاً
سقى تلك الأباطح والرمالا
سَقى تِلكَ الأَباطح والرِمالاعِهادُ الغيثِ ينهملُ اِنهمالاوَحَيّا اللَهُ بالجَرعاء حيّاً
كوكب الصبح قد بدا يحكيك
كَوكبُ الصُبح قد بَدا يَحكيكفاِمزج الكاسَ يا رشا من فيكبادِر الصُبحَ بالصَبوح فقد
يا دار مية بالجرعاء حياك
يا دارَ ميَّة بالجَرعاءِ حيّاكصَوبُ الحَيا الرائح الغادي وأَحياكِولا أَغَبَّك من دَمعي سواجمُه
سرت سحرا والنجم للغرب مائل
سرَت سَحَراً والنجمُ للغرب مائلُوَلَونُ الدُجى من رَهبة الصُبح حائلُوَقَد همَّتِ الظَلماءُ في الأُفق بالسُرى
هذا المصلى وذا النخيل
هَذا المصلَّى وذا النخيلُيا حبَّذا ظلُّه الظَّليلُوهذه طَيبةٌ تَراءَت
بين العذيب وبين برقة ضاحك
بين العُذيب وبين بُرقةِ ضاحكِغَرّاءُ تبسمُ عن شتيتٍ ضاحكِفي حيِّها للعاشقينَ مصارِعٌ