إلام تطيل نوحك يا حمام
إِلامَ تطيلُ نوحَك يا حمامُوَلا وَجدٌ عَراكَ ولا غَرامُتَبيت عَلى الغصون حليفَ شجوٍ
سرت نفحة من حيهم بسلام
سَرت نفحةٌ من حيِّهم بسلامفأَحيَت بما حيَّت صَريعَ غَرامِلئن نَقعَت من لاعج الوجد غُلَّةً
نأى ففرق بين الطرف والوسن
نأى ففرَّق بين الطَرف والوسنوَأَلَّف البينُ بين القَلب والحزنِفَيا رفيقيَّ لا أَعداكما شجني
أيا ماجدا قد أتقن اللفظ والمعنى
أَيا ماجِداً قد أَتقنَ اللَّفظَ وَالمعنىوَمَعهُ من الإحسان ما لم يكن مَعناإليكَ فقد صيَّرتَ سَحبان مُفحماً
لله روض بات نرجسه به
لِلَّه روضٌ باتَ نرجسُه بهساهي العيونِ ملاحظاً نمَّامَهُوَالوَردُ روميُّ المَلابسِ والحُلى
وليلة عانقت في جنحها
وَلَيلَةٍ عانقتُ في جُنحهاثالثةَ الشَمس وَبدرَ التَمامفَلَم يَطِب لي ضمُّها ساعَةً
ليقعد الدهر بي ما شاء وليقم
ليقعد الدَّهرُ بي ما شاءَ وليَقُملَيسَ التَضاؤل للأَهوال من شيميما جرَّدَ الدَهرُ عضباً من فوادحه
مثال نعل رسول الله ذي الكرم
مثالُ نعلِ رَسول اللَه ذي الكرمِشفاءُ كلِّ عَليلٍ من ضَنى السَقمِأَكرم به من مِثالٍ زانه شَرَفٌ
عارضه السندسي من رقمه
عارضُه السندسِيُّ من رقمهوَثغرُه اللؤلؤيُّ من نظمَهومن كَسا الأُرجوانَ وجنتَه
لقد آن أن تثني أبي زمامها
لَقَد آن أَن تثني أَبيَّ زمامهاوَتُسعفَ مشتاقاً بردِّ سلامِهاسَلامٌ عليها كيف شَطَّت ركابُها