ذكر الخيف والحمى وحجونه
ذكرَ الخَيفَ والحِمى وَحَجونَهفَذرى دمعَه وأَبدى مَصونَهوَأَعادَ الهوى له عيدَ وجدٍ
أيا سحب نيسان روي الكروم
أَيا سُحبَ نيسانَ روّي الكروملترويَ خمرتها الأَكرَميناإذا القَطرُ أَمكنَه أَن يَكون
يا بارقا صدع الدجى لمعانه
يا بارِقاً صَدَع الدُجى لمعانُهُوَسَرى يهلُّ على الحِمى هتّانُهُباللَه إن يمَّمت منزلَنا الَّذي
وروضة قابلنا بشرها
وَرَوضَةٍ قابَلنا بِشرُهابضاحكِ النوّارِ بسّامِهِتسحبُ فيها الريحُ أَذيالَها
تذكر بالحمى رشأ أغنا
تَذكَّر بالحِمى رشأً أَغنّاوَهاجَ له الهوى طَرَباً فغنّىوحنَّ فؤادُه شَوقاً لنجدٍ
ومورد الوجنات أغيد خاله
ومورَّدِ الوَجَنات أَغيدَ خالُهقد كادَ يفتنُ بالوَسامةِ عمَّهُإن خصَّ قَلبي بالغَرام فربُّه
يا أيها المولى الذي
يا أَيُّها المولى الَّذيهُوَ في معارِفه علَملِلَّه تحفتُك الَّتي
ما نفثه السحر إلا شعرك السامي
ما نفثهُ السِحر إلّا شعرك السامييا من عَلا كلَّ نثّارٍ ونَظّامِلأَنتَ أَفصحُ من لاقيتُ من يمنٍ
يا قائلا إن قشر البن قد حرما
يا قائِلاً إِنَّ قشرَ البُنِّ قد حَرُمالكونه مُفسداً عقلَ الَّذي طَعِماإِفسادُه العقلَ مَمنوعٌ كما شَهِدَت
صحت لصحتك العلياء والكرم
صحَّت لصحَّتكِ العلياءُ والكرمُوأَصبح المجدُ بعد الروع يبتسمُوأَسفرت أَوجُهُ الآمال ضاحكةً