وقالوا به صفراء يرجى زوالها
وَقالوا به صَفراءُ يُرجى زوالُهالَقَد صَدقوا صفراءُ من خُرّد الحَبَشتفوقُ ضياءَ البَدرِ إِن تَبدُ في الدجى
يا حسنها جارية أقبلت
يا حُسنَها جاريةً أَقبلتفي اللَيل واللَيلُ بها كالنَهارلمّا رأَتني خفضَت طَرفَها
أمعاد هل يفضي إليك معادي
أَمَعادُ هَل يُفضي إليكِ مَعادييَوماً برغم مُعاندٍ ومُعادِفأَفوزَ منكِ بكلِّ ما أمّلتُه
دعاه على سهل الغرام وصعبه
دَعاهُ على سَهل الغَرام وَصَعبهِفماذا عليكم إِن أَضَرَّ بِقَلبِهِأَقِلّا عليه في المَلام فإنَّه
يا عذيب النيوب
يا عُذَيبَ النُيوبوَيا حُوَيلي المؤشَّرهاك ما في الجيوب
يا بروق الحيا
يا بُروقَ الحَياحيّي ربوعَ الحبائِبمسبلات الحَيا
بدا كغصن مائس
بَدا كغصنٍ مائِسِفي أَفخر الملابسِبدرٌ إذا لاحَ لنا
يا برق العوالي
يا برقَ العواليخبِّرني عن وادي زَرودهَل تلك اللَيالي
ألا والنسيم سحر
أَلا والنَّسيم سَحَرمَتى جزتَ بالأثل والبانوَهاتِ ما مَعكَ من خبر
أصبح فقد هينم النسيم
أَصبِح فقد هَينَم النَسيموَالصبحُ قد لاح كوكبُهوشنِّف الكأسَ يا نديم