ابن معصوم أرشيف

ما كنت أحسب أن الشمل منتظم

ما كُنتُ أَحسبُ أَنَّ الشملَ مُنتظمٌحتّى أَتيتُ نظامَ الدين والجودِ

روَيدكَ حاديالعيس أَين تُريدُأَما هذه حُزوى وَتِلكَ زَرودُ

إِن لَم تَفُز يَوماً بقرب مَزارِهفاِقنع بما شاهدتَ من آثارِهِواِكحل جُفونَك من مواطئِ نعله

لما رأَت عينيَ عينَ الَّذيعادَ لِقُربي بعد إِبعاديقالَت لِقَلبي لا تَشَكَّ الصَدى

لَقَد كُنتُ أَبكي قبلَ أَن أَعرفَ النوىمَخافةَ بينٍ والخطوبُ هجودُفَكَيفَ وقد شَطَّ المَزارُ وأَصبحَت

إِذا ضَلَّت قُلوبٌ عن هُداهافَلَم تَدرِ العقابَ من الثوابِفأَرشِدها جزاكَ اللَه خَيراً

خشفُ الرُبى بهجةُ الناديزينُ المحيّا كحيلُ العينأَعادَ بالوَصل ميعادي

مرنَّح القدّ من ثَنى لك عطفيكومن أَعار القَنا اِعتدالَكنهبت كلَّ الورى بصارم لحظَيك

أَميرَ المؤمنين فدتكَ نَفسيلنا من شأنك العجبُ العجابُتَولّاك الأُلى سعدوا فَفازوا

يا كحيلَ الجفونلا تجعل العتب ضيقَهالهوى لَه فنون