وسائل لي عن أشياء كيف أتت
وَسائِلٍ ليَ عَن أَشياءَ كَيفَ أَتَتمَمنوعةَ الصرف في القرآن أَشياءُوَكَيفَ لَم يَمنَعوا أَمثالَها زِنَةً
ألا إنما الياقوت أحسن جوهر
أَلا إِنَّما الياقوتُ أَحسَنُ جَوهرٍوَأَحسن منه في البَريّاتِ ياقوتُعلى أَنَّه قوتُ القلوب بأَسرِها
فارقت مكة والأقدار تقحمني
فارقتُ مكّةَ والأقدارُ تُقحِمُنيوَلي فؤادٌ بها ثاوٍ مَدى الزَمنِفارقتُها لا رضىً منّي وقد شهدَت
حزنت لموتك طيبة
حَزِنَت لمَوتِكَ طيبةٌومِنىً وزَمزَم وَالحَطيمُفَلِذا أَتى بِبَديهةٍ
أما لليل المستهام إشراق
أَما لِلَيلِ المُستَهام إِشراقأَم هَكَذا يَطولُ لَيلُ العشّاقكَم لَوعةٍ لا تَنقضي وأَشواق
سلام على رب الفضائل والعلى
سَلامٌ عَلى رَبِّ الفَضائِل والعُلىعَلى عالم الدُنيا على عَلَم الهُدىعَلى الباذِخِ العَليا عَلى شامخ الذُرى
يا حادي الظعن إن جزت المواقيتا
يا حاديَ الظعنِ إِن جُزتَ المواقيتافحيّ مَن بِمنىً والخَيفِ حُيِّيتاوَسَل بجمعٍ أَجمعُ الشَملِ مؤتَلِفٌ
قد طلع البدر في كواكبه
قَد طَلَعَ البَدرُ في كواكبهِكالمَلك يختالُ في مواكِبهِوَاللَيلُ يَسعى به إِلى أَمَدٍ
يا بالغا من بلاغة العرب
يا بالِغاً من بَلاغَةِ العربِأَقصى الأَماني ومُنتهى الأَربِوَيا بَليغاً حوَت بلاغتهُ
أشرقت في غلالة زرقاء
أَشرقت في غلالةٍ زَرقاءِفأَغارَت شمسَ الضحى في السَماءِوَأَضاءَت في غَيهَب الشعرِ الوَح